+A
A-

“عقدان مزهران” جسر محبة يربط البحرين بالعالم

أكد سياسيون بأن كتاب (عقدان مزهران)، والذي يوثق مسيرة الإصلاح لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العشرين سنة الماضية، هو جسر محبة يربط البحرين بالعالم، مقدمًا لبقية الأمم المستوى المتحضر والكبير الذي وصلت إليه المملكة اليوم.

وأوضحوا بتصريحاتهم لــ (البلاد) على هامش الندوة التي أعدها مركز دراسات صباح يوم أمس عن الكتاب، مستضيفا شخصيات محلية وخليجية وعربية، بأن الكتاب يزخر بتغطية الجوانب المختلفة في العقدين الماضيين، ويتناول بمهارة جميع القضايا السياسية والاجتماعية والتنموية، وسيكون مرجعا علميا في المكتبات الوطنية، والعالمية أيضا.

وقال رئيس الوزراء الأردني السابق سمير الرفاعي لــ (البلاد) بأن العقدين الماضيين من الإصلاح كانت بحكمة وإصرار القيادة الحكيمة على رأسها جلالة الملك، وأيضا عزم المواطن البحريني؛ لأنه نواة الإصلاح، والمستفيد والممكن له.

ويضيف الرفاعي “بين القيادة والشعب والشباب والمرأة، رأينا هذا الإنجاز الحقيقي، والذي يبشر بالخير في السنوات المقبلة، ولي أن أشير بأن رغبة الإصلاح في البحرين هي امتداد لأسرة آل خليفة الكرام، وهو عنوان للدول الأخرى التي تمر بمخاضات مختلفة، بأن هنالك طرقا عديدة للوصول إلى الحياة الكريمة، وللمكان الذي يحمي الإنجاز، سواء بالبرلمان، أو بالإصلاح نفسه”.

ويكمل “كثير مما رأيناه في عالمنا العربي خلال السنوات العشر الماضية بأنه بخلاف تطلعات الشعوب، وأفضى لأن تكون بعض الدول بوضع أسوأ بكثير من حالها حين بدأت بها الاحتجاجات الشعبية، والبحرين مختلفة كلياً بذلك”.وقال “التوافق، وترسيخ مفهوم الحوار، والرأي والرأي الآخر، صورة ناجحة وجميلة، تقدم للعالم النموذج البحريني، والأردني، وبالشكل الذي نصبو إليه بأن يفضي لوحدة عربية، تكون هي أساس الإنسان وللأجيال القادمة نفسها”.

إلى ذلك، وصف رئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، كتاب (عقدان مزهران) بالفرصة الطيبة لتوثيق منجزات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مدى العشرين عاما الماضية، مضيفا “التوثيق في هذه المكتسبات لهو أمر مهم؛ لأن الأجيال القادمة ستتغذى على مسيرة بلدها الإصلاحي، وفي قبول الآخر، والتعايش الإيجابي على حد سواء”.

ويستكمل المحرصاوي “هذه الدعوة -وأعني المواطنة- ليست مسايرة لاتجاهات حديثه من أجل الحفاظ على حقوق الانسان، وإنما هي في صميم الدين الإسلامي نفسه، والتي يرتكز على احترام حرية العقيدة، فالمسيرة الخيرة التي تسير بها البحرين اليوم، هي وبحق نموذج يحترم ويقدر ويعكس طموح ملك، وإرادة شعب”.    بدوره، قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزه بأن “كتاب (عقدان مزهران) بفصوله الغزيرة، جاء ليؤرخ العهد الزاهر لعاهل البلاد، فهو كتاب يزخر بتغطية الجوانب المختلفة في العقدين الماضيين، ويتناول بمهارة جميع القضايا السياسية والاجتماعية والتنموية، وسيكون بإذن الله مرجعا علميا في المكتبات الوطنية، والعالمية أيضا”.ويتابع “نفخر بجامعة البحرين بهذا الإصدار، من مركز “دراسات”، والذي أضحى اليوم مركزا لإلهام الباحثين والدارسين، واللذين سيستفيدون كثيرا بأبحاثهم بهذا الكتاب، متى ما رجعوا إليه”. بالأُثناء، أثنت سفيرة جمهورية مصر العربية سهى الفار على كتاب (عقدان مزهران)، موضحة بأنه جسر يربط البحرين بالعالم، ويقدم لبقية الأمم المستوى المتحضر والكبير الذي وصلت اليه المملكة، في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأوضحت الفار بأن البحرين ماضية بنجاح للعبور المستقبل، وبناء الدولة الحديثة، بمشروع إصلاحي طموح، لا ينضب من الآمال، وهو مشروع ساس نجاحة الشعب البحريني، والذي يقدم ملحمة كبرى في بناء الأوطان، والمستقبل الجديد.