+A
A-

بعد 15 عاما.. منازل شهركان مازالت تغرق

الأمطار دمرت المنزل.. وأهله لاجئون عند أقاربهم

زاره وزير “البلديات” الأسبق ووعد قاطنيه بمعالجة أوضاعه

 

رغم مرور أكثر من 15 عاما على زيارة وزير البلديات والزراعة الأسبق محمد الستري قرية شهركان؛ للوقوف على الأضرار التي أحدثتها الأمطار في القرية حينها، لا تزال القرية وعلى وجه الخصوص بيوتها الآيلة للسقوط تقع تحت رحمة الأمطار الغزيرة.

أحد تلك المنازل هجرها أهلها بعد أمطار الخير التي هطلت على المملكة في الفترة القليلة الماضية، مما تسبب في إحداث أضرار بليغة بالمنزل الذي لم ينله نصيب من مشاريع الترميم أو إعادة البناء رغم حالته المأساوية التي تشكل خطرا كبيرا على قاطنيه.

ذلك المنزل كان من ضمن المنازل التي تقاطر عليها العديد من الوزراء والمسؤولين خلال السنوات الماضية في مختلف الأجهزة التنفيذية، ووعد بعضهم بإعادة بنائه حتى قبل إطلاق المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، إلا أنه لم يقدر له أن يدرج ضمن أي برنامج من برامج الصيانة أو إعادة التأهيل والبناء.

ويقطن المنزل في الوقت الحالي رب الأسرة وزوجته و3 بنات إلى جانب ابنه المتزوج وأبنائه الثلاثة، الذين لجأوا إلى بعض أقاربهم مؤقتا بعد موجة الأمطار الأخيرة التي أحدثت أضرارا بليغة بالمنزل.

ويشير الابن إلى أن المنزل غير مؤهل للترميم أو تركيب عازل للأمطار؛ نظرا لحالته المتردية، في الوقت الذي تقف أوضاعه وأوضاع أبيه المعيشية حاجزا أمام حصوله على قرض يمكنه من إعادة بناء المنزل، في ظل عدم وجود أي مشروع أو برنامج وطني يرعى هذه الحالات.

وناشد عبر “البلاد” صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتوجيه المعنيين بتوفير الحلول التي تكفل إعادة بناء المنزل وإنهاء معاناتهم.