+A
A-

“آسيوية القوى” تنطلق اليوم بمشاركة 700 لاعب

تنطلق اليوم منافسات البطولة الآسيوية الثالثة والعشرين لألعاب القوى للرجال والسيدات التي تستضيفها الدوحة، في الفترة من 21 حتى 24 أبريل الجاري، على ميدان ومضمار أستاد خليفة.

وتشهد البطولة التي تقام منافساتها على فترتين صباحية ومسائية مشاركة مشاركة 700 من نخبة الرياضيين الآسيويين من نحو 43 دولة من قارة آسيا تتنافس على تحقيق 186 ميدالية في 43 منافسة من خلال 21 مسابقة للرجال و21 مسابقة للسيدات، إضافة إلى سباق التتابع المختلط الذي يقام للمرة الأولى بالبطولة الآسيوية لألعاب القوى، في حين لن يتضمن برنامج البطولة سباق الماراثون 20 كلم ولا سباق المشي 50 كلم.

ويترأس بعثة مملكة البحرين في الاستحقاق الآسيوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال.

وتضم البعثة الإدارية لمنتخبنا الوطني كلا من عضو مجلس الاإدارة رئيس لجنة المنتخبات محمد عبدالعزيز، عضو مجلس الإدارة محمد علي عبدالرحيم، والإداريين سالم ناصر ومشعل الذوادي.

ويضم الجهاز الفني للمنتخب كلا من المدربين خوسيه روبيو، أندري ميخنفيتش، بارتولوه اورلاندو وجيورجي كيلينزو، فيما يضم الطاقم الطبي بشار ذياب خليفة وإبراهام فالديز.

  منتخبنا يفتتح الآسيوية بسباق 800 متر سيدات

وسيفتتح منتخبنا الوطني اليوم مشاركته في الاستحقاق الآسيوي عبر 17 مسابقة، إذ ستكون الانطلاقة بعدد من منافسات الجري.

وتفتتح العداءة مارتا هيرباتو جدول مشاركات منتخبنا في اليوم الأول حينما تشارك في الدور الأول لسباق 800 متر سيدات في الساعة 8:30 صباحا، يليها بـ 15 دقيقة مشاركة ابراهام روتيش ومحمد أيوب في المسابقة نفسها لفئة الرجال.

وفي الساعة 9:20 صباحا، ستشارك العداءتان زينب محمد وسلوى عيد في الدور الأول لسباق 400 متر سيدات، يتبعها مشاركة عباس أبوبكر في السباق نفسه لفئة الرجال.

ويختتم منتخبنا الفترة الصباحية بالمشاركة في الدور الأول لسباق 100 متر عدو سيدات بواسطة العداءتين هاجر الخالدي وإيمان جاسم.

وفي الـ 5:30 مساءً، ستشارك العداءة أمينات يوسف في الدور الأول لسباق 400 متر حواجز سيدات، ثم ستكون العداءتان وينفرد يابي وبونتيو ايداو على موعد مع نهائي سباق 5000م سيدات، بعدها سيشارك العداءان اندروفيشر وعبدو بركة في الدور الأول لسباق 100 متر رجال.

وفي الساعة 7:10 سيقام الدور نصف النهائي لسباق 400 متر رجال، يعقبه نهائي المسابقة نفسها لفئة السيدات.

وتنتظر بطلة العرب اللاعبة نورة جاسم الدور النهائي لمسابقة رمي الكرة الحديدة سيدات، على أن يشارك جون كيبت في الدور النهائي لسباق 3000 متر موانع رجال.

وسيقام في الساعة 8:22 الدور نصف النهائي لسباق 800 متر رجال، قبل أن يختتم منتخبنا اليوم الأول بالمشاركة في نهائي سباق 10000 متر رجال.

  طموحات عالية

ويطمح لاعبو منتخبنا الوطني لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل المشاركة الآسيوية، إذ وصل منتخبنا إلى مستوى كبير من الجهوزية؛ استعدادا لتدشين المشاركة بعد أن أجرى المنتخب يوم أمس تدريبات جادة على مضمار ملعب النادي الأهلي.

ويسعى منتخبنا للوصول إلى أعلى مركز ممكن في جدول ميداليات المسابقة، إذ يمتلك المنتخب جميع الإمكانات التي تؤهله للوصول إلى ذلك الهدف.

ويتطلع عداؤو منتخبنا إلى المنافسة على المراكز التأهيلية في الأدوار التمهيدية لسباقات السرعة اليوم وبلوغ المنافسات النهائي.

ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الدول المشاركة التي تسعى إلى تحقيق مراكز متقدمة والتي حرصت على الإعداد القوي والجيّد للاعبيها، إذ استعدت بعض المنتخبات في الدول الأوروبية والإفريقية إلى جانب البعض الآخر من الفرق التي استعدت محليا.

الآمال معقودة على أبطال العرب

ستكون الآمال معقودة على نجوم منتخبنا الوطني “أبطال العرب” لتحقيق النتائج الإيجابية المشرفة وتقديم أفضل المستويات الفنية في المشاركة الآسيوية، وعكس المكانة المتميزة التي تحتلها القوى البحرينية ومدى ما وصلت له من تطور كبير على المستويين القاري والدولي. 

ويعول منتخبنا على مجموعة جيدة من العناصر في سباقات السرعة والرمي، إذ تعقد الآمال على بطلة العرب في الـ 100 متر هاجر الخالدي وزميلتها أمينات يوسف لتحقيق النتائج المنشودة، إضافة إلى البطلة الأولمبية سلوى عيد في سباق 400 متر عدو، جنبا إلى جنب العداءة وينفرد يابي في سباق 3000 متر موانع، فيما ينتظر تألق نورة جاسم في لعبتي رمي الكرة الحديدة ورمي القرص.

ختام التحضيرات

اختتم منتخبنا الوطني استعداداته للتحدي الآسيوي بروح عالية وتصميم كبير.

وخاض لاعبو منتخبنا التدريبات الأخيرة يوم أمس على ميدان ومضمار النادي الأهلي المخصص للتدريبات.

ووصل لاعبو منتخبنا إلى مستوى عال من الجهوزية الفنية للتحدي الآسيوي وسط عزيمة وإصرار لتحقيق إنجازات جديدة تليق بسمعة ومستوى أم الألعاب البحرينية وتعكس المكانة المُميّزة التي تحتلها المملكة على المستويين القاري والدولي.

وأكد لاعبو منتخبنا على استعداداتهم للمشاركة في الحدث الآسيوي، مؤكدين العزم على تقديم كل ما يملكون من إمكانات في سبيل تحقيق الأهداف المطلوبة.

ولم يخفِ لاعبونا الاعتراف بصعوبة المنافسة في البطولة الأقوى على مستوى القارة الصفراء، لاسيما أنها تشهد مشاركة أفضل الرياضيين، إلا أن الجميع تعاهد على تقديم المستوى المشرف وتمثيل البحرين بأفضل صورة. 

القاهرة تجهز منتخبنا للآسيوية 

شكلت البطولة العربية لألعاب القوى التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة بداية الشهر الجاري فرصة مثالية لمنتخبنا الوطني؛ من أجل التحضير للبطولة الآسيوية.

وفضل الطاقم الفني ومدربي منتخبنا الوطني استغلال البطولة لإقامة معسكر قوي يتضمن المنافسة القوية وصبغة البطولات، جاء الاختيار الأنسب بالمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة؛ وذلك بسبب المدة الزمنية القصيرة بين المسابقتين.

كما أن منافسات البطولة العربية وتحديدا في المسافات تعتبر أقوى من البطولة الآسيوية التي تتفوق في السرعات، إذ عمد الاتحاد على دمج اللعبتين أثناء المشاركة العربية؛ بهدف الوقوف على الجهوزية التامة للاعبين لخوض غمار الآسيوية.

 

اتحاد القوى يشارك بأعمال الكونجرس الآسيوي

شارك الاتحاد البحريني لألعاب القوى في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وانتخابات مجلس الإدارة التي جرت صباح أمس بفندق ويندام ريجنسي بالدوحة، حيث مثل الاتحاد البحريني في الاجتماع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال وأمين السر العام للاتحاد راشد أحمد البوعينين. 

وشهدت انتخابات الاتحاد الآسيوي حضورًا دوليًا ممثلًا في اللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بجانب ممثلين للجنة الأولمبية الدوليّة ولفيف من المراقبين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

وانتخبت الجمعية العمومية التي شهدت مشاركة 45 دولة آسيوية - إلى جانب رئيس الاتحاد القطري دحلان الحمد الذي احتفظ بمنصبه لولاية جديدة حاصدا 30 صوتا مقابل 13 للأردني سعد الحياصات وانسحاب الإماراتي ناصر المعمري - نائبا أول للرئيس و5 مناصب لنواب الرئيس تنافس عليها 8 أعضاء و3 مقاعد للسيدات تنافست عليها 6 عضوات و8 مقاعد لعضوية مجلس الإدارة تنافس عليها 22 عضوا.

وتم خلال الجمعية العمومية بحث ومناقشة العمل الذي تم في الدورة الماضية بمناقشة تقرير الرئيس عن النشاط للمرحلة السابقة بجانب تقارير اللجان ومحضر اجتماع الجمعية العمومية السابق للتصديق عليه بجانب اعتماد موازنة المرحلة المقبلة والعديد من الأمور الأخرى.

 

لمحة عن “آسيوية القوى”

بطولة آسيا لألعاب القوى هي منافسة رياضية تعقد كل سنتين، وينظمها الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والذي يعين بطلا آسيويا لكل منافسة كبرى في ألعاب قوى.

وفي كل دورة يكون الفائز هو الحائز على أكبر عدد من الميداليات الذهبية.

وتعد البطولة الآسيوية لألعاب القوى واحدة من أهم وأقوى البطولات في رياضة “أم الألعاب” على صعيد القارة الصفراء؛ لأنها تضم أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وفي مقدمتها منتخبنا الوطني ومنتخبات الصين والهند وباقي الدول التي تتطلع لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة.

وكانت البطولة تسمى سابقا “سباقات المضمار والميدان للدول الآسيوية” وتهدف بطولات آسيا لألعاب القوى إلى المنافسة في ألعاب القوى بين أبطال ألعاب القوى في الدول الآسيوية.

وعلى مدار 42 عاما أقيمت 21 نسخة من البطولة وكانت البداية العام 1973 في الفلبين، فيما استضافت الهند النسخة الأخيرة من البطولة العام 2017، وتوقفت المنافسات العامين 1979 و1989.

وأقيمت أول نسخة من البطولة بالعام 1973 في الفلبين بمشاركة 14 دولة، وتصدرت اليابان جدول الميداليات برصيد 34 ميدالية منها 18 ذهبية، وأقيمت البطولة الثانية بالعام 1975 في سول عاصمة كوريا الجنوبية واحتفظت اليابان بالبطولة برصيد 53 ميدالية منها 15 ذهبية، ثم انتقلت البطولة بالعام 1979 إلى طوكيو عاصمة اليابان التي ظلت بمحتفظة بالبطولة برصيد 59 ميدالية منها 20 ذهبية، بعدها استضافت مدينة طوكيو اليابانية النسخة الرابعة من بطولة آسيا لألعاب القوى وتصدرت اليابان جدول الميداليات برصيد 51 ميدالية منها 18 ذهبية.

وأقيمت النسخة الخامسة في دولة الكويت بالعام 1983، ونجحت الصين من كسر هيمنة اليابان وخطفت البطولة برصيد 24 ميدالية منها 16 ذهبية، بعدها استضافت جاكرتا عاصمة إندونيسيا البطولة السادسة بالعام 1985 وتصدرت الصين جدول الميداليات برصيد 41 ميدالية منها 19 ذهبية، ثم انتقلت إلى سنغافورة بالعام 1987 وواصلت الصين الاحتفاظ بالبطولة برصيد 42 ميدالية منها 21 ذهبية.

وأقيمت البطولة الثامنة في نيودلهي بالهند بالعام 1989وتصدرت الصين جدول الميداليات برصيد 42 ميدالية منها 21 ذهبية، ثم انتقلت البطولة إلى كوالالمبور عاصمة ماليزيا بالعام 1991 وكانت النسخة التاسعة حيث تصدرت الصين جدول الميداليات برصيد 37 ميدالية منها 24 ذهبية.

وعادت مانيلا لاحتضان البطولة بالعام 1993 بمشاركة 17 منتخبا آسيويا، ثم عادت مدينة جاكرتا عاصمة إندونيسيا لاستضافة النسخة الحادية عشرة بمشاركة 20 منتخبا، ثم عادت البطولة إلى اليابان، حيث استضافت مدينة فوكوكا البطولة الثانية عشرة بالعام 1998 بمشاركة 16 منتخبا.

وفي العام 2000، استضافت اندونيسيا البطولة للمرة الثالثة وأقيمت منافساتها على أستاد بونغ كارنو بمشاركة نحو 441 رياضيا من 37 دولة آسيوية، ثم نظمت سيريلانكا البطولة بالعام 2002، قبل أن تنتقل إلى الفلبين بالعام 2003، قبل أن تحط البطولة رحالها في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية وشارك فيها 536 رياضيا من 35 بلدا.

واحتضنت العاصمة الأردنية عمّان البطولة النسخة السابعة عشرة من البطولة العام 2007 بمشاركة 34 دولة، بينما أقيمت النسخة الثامنة عشرة في قوانغتشو الصينية بالعام 2009، وشارك فيها 505 رياضيًا من 37 بلدا.

وفي العام 2011 عادت اليابان لاستضافة البطولة بمشاركة فيها 464 رياضيًا من 40 بلدا، ثم انتقلت إلى الهند بالعام 2013، قبل أن تعود الصين لاستضافة البطولة من جديد العام 2015، فيما أقيمت النسخة الأخيرة من المنافسات الآسيوية في الهند العام 2017.

 

أصداء آسيوية القوى

- تلتقي في هذه النسخة من البطولة أبرز مدارس ألعاب القوى في قارة آسيا وجها لوجه في صراع يتجدد على المركز الأول في ألعاب القوى الآسيوية، فبعد سيطرة اليابان على البطولة في بداياتها، احتلت الصين صدارة الترتيب في 17 نسخة متتالية حتى جردتها الهند من اللقب في النسخة الأخيرة من البطولة.

- ستُسلط الأضواء في هذه البطولة على المنتخب الهندي؛ كونه بطل النسخة الماضية بفضل مجموعة موهوبة من الرياضيين تمكنت من إزاحة المنتخب الصيني الذي حصل على لقب البطولة في 17 نسخة متتالية منذ العام 1983.

- تشارك الصين بأكبر وفد في البطولة ويضم 140 فردا، تليها اليابان بـ 122 لاعبا.

- تسود المعنويات العالية والتفاؤل جميع أفراد منتخبنا الوطني، وهذا ما اتضح من الوصول للدوحة، إذ أبدى الجميع العزيمة والإصرار لتحقيق إنجازات جديدة تسعد عشاق أم الألعاب البحرينية.