تنطلق اليوم (السبت) الجولة الثانية من مباريات المربع الذهبي لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد عبر اللقاء المرتقب الذي يجمع النجمة والأهلي في تمام الساعة 7 مساءً على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم، على أن تكون المواجهة الأخرى بين باربار والدير غدٍ الأحد.

وكانت الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز النجمة أداءً ونتيجة بفارق 8 أهداف وبنتيجة (30/38)، وأيضا بفوز باربار على الدير بفارق 6 أهداف (24/30)، وستكون مواجهتي اليوم وغدٍ هي الفيصل للأهلي والدير إذا ما أرادا المضي في دائرة المنافسة وخطف بطاقتيّ التأهل لنهائي الدوري عبر الفوز ولا سواه، أما النجمة وباربار يدركان تماما أن الانتصار هو الحل الأمثل لحسم الأمور وعدم اللجوء لمباراة فاصلة.

عودة لمباراة اليوم، لقاء مؤكد أنه سيكون مثيرا للغاية في ظل أهميته وحساباته لدى الطرفين وخصوصا أن كلاهما يستهدفان الفوز ولا سواه رغم الأفضلية التي يتمتع بها النجمة من ناحية تقدمه بالنتيجة (0/1)، إلا أنه سيسعى بأية صورة لكسب المواجهة الثانية وحجز البطاقة الأولى للنهائي. الأهلي بدوره يدرك خطورة موقفه والسقوط لمرة ثانية يعني خروجه من أولى البطولات المحلية، وهذا بحد ذاته كارثة رغم بقاء بطولة الكأس، في ظل التدعيم الذي افتعله مطلع الموسم؛ من أجل تحقيق أهدافه في صعود منصات التتويج بعد خروجه الموسم الماضي “خالي الوفاض”.

اللقاء السابق، بسط أفراد النجمة أفضليتهم المطلقة على مجريات 60 دقيقة كاملة وأظهروا نواياهم التنافسية وأحقيتهم بالفوز بعد الأداء الكبير على الصعيد الفردي والجماعي لكافة خطوطه ومراكزه، بخلاف لاعبي الأهلي الذين ظهروا بشكل متباين تماما وخصوصا من أصحاب الخبرة التي يتم التعويل عليهم وخيبوا آمال جماهيرهم في تلك الأمسية. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يحسمها النجمة أم للأهلي كلمة أخرى؟