+A
A-

المعارضة ترفض الانقلاب العسكري

رفض تجمع “المهنيين السودانيين”، أمس الخميس، بيان وزير الدفاع السوداني، الفريق أول عوض بن عوف، الذي أعلن فيه إسقاط نظام عمر البشير واعتقاله، وطالب التجمع باستمرار المظاهرات لحين تشكيل حكومة مدنية.

وكان وزير الدفاع قد أعلن تشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد في فترة انتقالية تمتد عامين. وأصدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي تمثل أطياف المعارضة السودانية، بيانًا مشتركًا هذا نصه:

“نفذت سلطات النظام انقلابًا عسكريًّا تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها. يسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان. إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتدارًا حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”. ووقع على البيان حتى الآن 4 قوى هي: تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الإجماع الوطني، وقوى نداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض.