تحدث الإصابة بمرض السكري النوع الثاني عندما ترتفع نسبة السكر في الدم بدرجة كبيرة جدًا، وتكمن الخطورة في المضاعفات التي قد يسببها المرض على القلب والعينين والكلى والأعصاب والقدمين، ومع ذلك يمكن السيطرة على المرض من خلال تناول بعض العقاقير الدوائية، لكن العقاقير وحدها قد تفشل في السيطرة على المرض في الحالات المتقدمة التي تعاني السمنة المفرطة، لذلك يعد ضروريا ممارسة الرياضية بشكل منتظم مع إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التقليل من كميات السكر المستهلكة، وقد يكون تطبيق هذا صعبا، نظرا لتعجل البعض واعتمادهم على الطعام السريع الذي يسهل تناوله عند التنقل، وخاصة في الصباح كالمعجنات البيضاء وحبوب الإفطار المليئة بالسكر وألواح الحبوب التي تبدو صحية، لكنها في الحقيقة تحتوي على نسبة عالية من السكر ونسبة كبيرة من الدهون.

بدلا من ذلك تنصح رابطة مرضي السكري في بريطانيا بتناول بعض الفواكه الطازجة القليل من المكسرات حال ضرورة تناول الطعام أثناء التنقل، وأكدت الرابطة أن التخلي عن وجبة الإفطار الصباحية، وتناول وجبة خفيفة سريعة أثناء التنقل مليئة بالسكر، أو وضع قطعة من الواح الحبوب في صندوق الغداء الخاص بالطفل، شيء ضار بالصحة، على المدى الطويل، وتشير إرشادات الصحة البريطانية على عدم استهلاك أكثر من 30 غرام من السكر يوميًا للبالغين، لكن العديد من ألواح الحبوب تحتوي على كمية أكبر من الكمية الموصى بها.

وعلى الرغم من أن الفاكهة تحتوي على السكر، لا يزال يُنصح الأشخاص المصابون بداء السكري بتناولها لأنها تحتوي على سكر طبيعي مقارنة بالسكريات الصناعية الموجودة في الأطعمة الأخرى،كما تحتوي الفاكهة لي الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، أما المكسرات فهي مليئة بالدهون الصحية والأوميغا 3.