+A
A-

الجيش الجزائري يرفض الحلول “غير الدستورية”

رفض الجيش الجزائري، مساء أمس السبت، كل المقترحات التي وصفها بأنها “غير دستورية”، “وتمس الجيش” معتبراً أنها خط أحمر.

وترأس نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، مساء أمس اجتماعاً بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، ضم كلاً من قادة القوات، قائد الناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، بعد اقتراح تفعيل المادة 102 من الدستور.

وقال الجيش في بيان: “يندرج اجتماعنا هذا في إطار الحصيلة العامة للجيش الوطني الشعبي وفقا لمخطط الأعباء، خاصة لدراسة تطورات الأوضاع السياسية السائدة في بلادنا، بعد اقتراح تفعيل المادة 102 من الدستور”.

واعتبر أن “تطبيق المادة 102 من الدستور هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد”.

وحسب البيان، فإن “الاقتراح يأتي في إطار المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي بصفته الضامن والحافظ للاستقلال الوطني والساهر على الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية وحماية الشعب من كل مكروه ومن أي خطر محدق، وفقا للمادة 28 من الدستور”.

وأوضح البيان أن “غالبية الشعب الجزائري قد رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب”.