+A
A-

تجربة البحرين في دعم المرأة جديرة بالتعميم

عقد كل من المجلس الأعلى للمرأة ومعهد دراسات الشرق الأوسط “طاولة نقاش” في واشنطن جرى فيها استعراض التقدم الذي تحرزه البحرين في مختلف مجالات دعم المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا، بحضور صناع قرار وشخصيات سياسة ودبلوماسية واقتصادية أميركية بارزة.وتحدثت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري في اللقاء عن إيمان جلالة الملك بدور المرأة الأساسي كشريك في التنمية، إذ أمر جلالته بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة العام 2001 برئاسة قرينة جلالته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، كجهة رسمية تعمل مع الجميع لضمان إدماج احتياجات المرأة في التنمية والنهوض بمكانتها وتوظيف إمكانياتها وقدراتها.
وأكدت حرص البحرين الدائم على الإيفاء بالتزاماتها دوليًا كدولة فاعلة في منظومة المجتمع الدولي، والدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة كخارطة طريق عالمية نحو السلام والازدهار.
وأشارت إلى حرص المملكة على تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع، وأوضحت أن البحرين استطاعت أن تغلق الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم، لافتة إلى أن 64 % من الخريجين الجامعيين من النساء.
وتحدثت عن مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية، مع تأكيدها أن حقوق المرأة البحرينية محمية دستوريا وقانونيا، إضافة إلى منظومة تشريعية داعمة للمرأة تكفل مساواتها مع الرجل.
وأوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى تبنى نظام حوكمة شامل لمتابعة تطبيقات تكافؤ الفرص على المستوى الوطني.
وأشاد الحضور بما يبذله المجلس الأعلى من جهود من أجل نقل الصورة الحضارية للمرأة البحرينية إلى العالم، خصوصا بالنسبة لدوائر صناعة القرار في الولايات المتحدة، وللرأي العام الأميركي؛ لما لذلك من أهمية في تسليط الضوء على الإنجازات الرائدة لمملكة البحرين في مجال دعم المرأة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدوا أن التجربة البحرينية المتقدمة التي يقوم عليه المجلس الأعلى في مجال دعم المرأة جديرة بالدراسة والتعميم على مستوى العالم، خصوصا أنها تجربة محلية ذات أبعاد دولية.