رفع المجلس البلدي للمنطقة الشمالية خطاب للجهاز التنفيذي بشأن الإجراءات المتخذة بشأن تندني مستوى النظافة بمنطقة سلماباد والأراضي الخاصة فيها، جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الخامس للمجلس أمس الإثنين.

من جهته، علق رئيس المجلس أحمد الكوهجي أن منطقة سلماباد تكثر فيها المخلفات المواد الكيماوية وغيرها من المواد المضرة بالبيئة لوقوعها ضمن منطقة صناعية لافتًا إلى أن المنطقة تفتقر إلى أبسط أمور للمحافظة على البيئة.

ودعا إلى مخالفة أصحاب الأراضي الخاصة والعقارات التي تستخدم كمكب للنفيات والمخلفات على أنواعها، منوّها إلى ضرورة تشديد الرقابة على المنطقة.

إلى ذلك، أوضح البلدي محمد الظاعن المخالفات النفايات الصناعية ومخلفات البناء وغيرها واضحة وصريحة تمارسها المصانع والورش في المنطقة على مرأى ومسمع شركة النظافة دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات ضدها وتابع “رغم إشراف شركة النظافة على هذه المنطقة إلا أنهم لا يقومون بواجبهم تجاه وإزالة هذه المخلفات”.

واعتبر البلدي شبر الوداعي أن تراكم النفايات في المناطق المفتوحة تعدي على القوانين والمواطنين وتشويه للمنظر الحضاري للدولة، وطالب بإعداد دراسة للأسباب ظاهرة تراكم النفايات وتدني مستوى النظافة وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني للتصدي لهذه الظاهرة.

من جهته، لفت البلدي عبدالله القبيسي الى القصور في مستوى النظافة وقلة دوريات التفتيش في المناطق المعروفة بالتجاوزات فيها، مقترحًا استمرار التفتيش في الفترة المسائية التي يتحينها المتجاوزون لكب النفايات في الأراضي الخاصة والمفتوحة.

وذكرت ممثل الدائرة السابعة زينة جاسم إلى ضرورة إشراك الشركات الخاصة التي تستفيد من بقايا المخلفات والنفايات لفرزها وإعادة استخدامها مقترحة إلى إيجاد شرطة للبيئة للحد من المخالفات البيئة.

من جانبه، طالب البلدي فيصل شبيب برفع مستوى النظافة في دوائر المحافظة الشمالية منوّها إلى القصور عدد حاويات القمامة وتنظيم عملية توزيع الحاويات تلافيًا للخلافات بين الأهالي.