+A
A-

التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط يعزز الأمن

عقد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بالإدارة الأميركية، على هامش اجتماع التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط المعني بمشاورات الركيزتين السياسية والأمنية للتحالف، في واشنطن.واجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد، مع نائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون دول الخليج العربي تيموثي ليندركينج، ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط مايكل ملروي، بحضور ممثلي قوة دفاع البحرين.

ورحب وكيل الشؤون الدولية، بأهداف التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط، معربًا عن تفاؤله بأن التحالف سيعزز آليات التشاور والتحرك الإقليمي، ما يسهم في أمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط، متطلعا لما سيقدمه التحالف في سبيل الوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارًا وازدهارًا.

وأشاد ليندركينج بجهود البحرين الدؤوبة في مكافحة الإرهاب ونشر السلام.

وأشاد الوكيل بالعلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية التي تربط البحرين والولايات المتحدة لأكثر من قرن من الزمان، خصوصا فيما يتعلق بمجالات الأمن والدفاع.

ونوه باستضافة البحرين، مركز تسهيلات القيادة المركزية للبحرية الأميركية، وأن البحرين أيضا “حليف إستراتيجي” خارج عضوية “الناتو” وترحيب ومشاركة المملكة في التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية، بهدف محاربة الإرهاب، وضمان حرية الملاحة والأمن البحري، مشيدًا بالدور الفاعل والنبيل لقوة دفاع البحرين؛ لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأكد أن إيران أكبر راع للإرهاب بالمنطقة، معربًا عن تقدير البحرين لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بمكافحة التدخلات الإيرانية في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف.

كما استعرض الشيخ عبدالله بن أحمد، مع كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض فكتوريا كوتيس، العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين.

وقال وكيل الخارجية: إن الرؤية الحكيمة والمستنيرة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، السبيل الأمثل لسيادة السلام والرخاء في عموم المنطقة.