+A
A-

تظاهرات ضد ترشح بوتفليقة

دعا جزائريون إلى الخروج في مظاهرات كبرى في كل المدن، يوم الجمعة المقبل؛ للاعتراض على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، وسط مخاوف من خروج الأوضاع عن السيطرة، بعد ارتفاع حدة الاحتقان والغضب الشعبي قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.

وانطلقت هذه الدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم “#حراك_22_فيفري”، إذ بدأ الناشطون حملات تعبئة لجولة جديدة من الاحتجاجات الرافضة لتولي بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولاية خامسة بسبب وضعه الصحي، والمطالبة بالتغيير والاستجابة للإرادة الشعبية، بينما عبر العديد منهم عن استعدادهم للمشاركة في هذه المظاهرات. وكان الشارع الجزائري قد تحرك منذ السبت الماضي للتنديد باتجاه السلطة فرض عبد العزيز بوتفليقة رئيسا على الجزائريين مرة أخرى، وخرج الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات سلمية بعدد من الولايات؛ للدعوة إلى مراجعة ترشيح بوتفليقة، رفعوا خلالها شعارات مناوئة للعهدة الخامسة، وأعلاما سوداء للتعبير عن حزنهم من الواقع السياسي الذي تعيش فيه، قبل أن ينتقل الحراك الاحتجاجي إلى خارج البلاد، حيث خرجت أمس الأحد مسيرة لمئات الجزائريين في باريس.

ومنذ إعلان بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة، لم يهدأ غضب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يرفض قطاع واسع من الجزائريين استمراره في الحكم لـ5 سنوات أخرى؛ بسبب وضعه الصحي وغيابه عن المشهد.