+A
A-

دور أكثر حيوية لـ “الغرفة” بالقرار الاقتصادي

عبرت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تقديرها بتأكيد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أن للشراكة الحيوية مع القطاع الخاص أهمية كبيرة في مواصلة بناء المكتسبات في البحرين على كافة المستويات؛ بوصفه المحرك الرئيس لعملية التنمية في مسار يرتكز على المبادئ الثلاثة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة.

وأعرب رئيس الغرفة سمير ناس على إثر تشرفه ونائبيه بلقاء سموه عن اعتزازه للدعم الحيوي والمهم الذي تحظى به الغرفة من لدن سموه؛ بوصفها شريكا فاعلا في خطوات التطوير الاقتصادي، ومنصة مهمة وقناة لإيصال صوت القطاع الخاص، وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية في مسار العمل الاقتصادي الوطني في الفترة المقبلة، لاسيما وأن ذلك يأتي من منظور أن القطاع الخاص هو حجر الزاوية في أي جهد تنموي واقتصادي، وأن تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في هذا المجال هو رهن بنجاحنا في إيجاد قطاع خاص قوي قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة. وثمن تأكيد سموه على أن جميع الأبواب ستظل دوما مفتوحة للاستماع لجميع الشؤون المعنية بهذا القطاع والتعامل معها باهتمام وفاعلية.

ولفت ناس إلى أن اللقاء كما تعودنا من سموه قد تميز بدرجة عالية جدا من الشفافية والوضوح، منوها برحابة صدر صاحب السمو الملكي ولي العهد إزاء مختلف الموضوعات والقضايا التي أثيرت في اللقاء، خصوصا فيما يتعلق بجهود تعزيز البيئة المحفزة للنمو، والتنظيمات الاقتصادية في المملكة وقدرتها على استقطاب الاستثمارات العالمية لبلوغ مستويات أعلى من الإنتاجية والكفاءة، وسبل الوصول إلى الشراكة بين الغرفة وكافة الجهات ذات العلاقة إلى أعلى مستويات التعاون؛ لتحقيق كل ما يخدم بيئة الاقتصاد والأعمال والاستثمار، ويعزز من تنافسيتها.