ردا على الخبر المنشور أمس في صحيفة “البلاد” بخصوص جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة، أوضحت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المجلس بادر وبناءً على التوجيهات الكريمة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالتواصل مع الجهات المعنية لمتابعة الموضوع، في إطار حرص المجلس على رعاية بيوت الله وإعمارها وصيانتها، كما قام بإدراج مشروع هدم وإعادة إعمار الجامع المذكور على رأس قائمة مشروعاته لإعمار الجوامع بما يحفظ له مكانته التاريخية ودوره الديني.

وتم إعداد الخرائط والرسومات والوثائق المطلوبة واستصدار التراخيص اللازمة، ثم مخاطبة وزارة المالية للموافقة على فتح اعتماد مالي للمشروع من ميزانية المجلس، تمهيدًا لطرحه في مناقصة حكومية عامة بالتنسيق مع مجلس المناقصات والمزايدات الحكومية.

وبعد فتح العطاءات التي تقدمت للمناقصة، قامت لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها بإعداد تقريرها الفني والمالي بشأن العطاءات وتحديد العطاء الأفضل.

واعتمد المجلس التقرير في جلسته الاعتيادية الأخيرة التي انعقدت يوم 8 يناير 2019 ووجّه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لترسية المناقصة في أسرع وقت ممكن. ويجري الآن اتخاذ الإجراءات النهائية مع الجهات ذات العلاقة للتعاقد والبدء في تنفيذ المشروع.

كما أن التنسيق جارٍ مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وإدارة الأوقاف السنية لتأمين مبنى الجامع الحالي من العبث.

وتود الأمانة العامة في هذا الصدد أن تشكر الصحافة الوطنية على دورها المشكور في المتابعة والتوجيه بما يحقق التكامل البناء والمنشود بين مختلف الجهات الوطنية وبما يخدم هذا الوطن العزيز وأهله الطيبين.