+A
A-

أكبر 10 بنوك في العالم 2019

سلطت شركة الخدمات المالية “ستاندرد آند بورز ماركت جلوبال إنتليجنس” في تقريرها السنوي عن الخدمات المصرفية والمالية، الضوء على أكبر 100 بنك في العالم من حيث إجمالي الأصول.

وظلت البنوك التي تقع مقراتها في أميركا مهيمنة على النظام المالي الدولي لسنوات، إلا أن البنوك الصينية الآن باتت في صدارة المشهد. ومن بين أكبر 15 بنكًا من حيث إجمالي الأصول هناك 6 بنوك يقع مقرها في آسيا من بينها 4 بنوك صينية، في حين أن هناك بنكين فقط يقع مقرهما في أمريكا.

1 - البنك الصناعي والتجاري الصيني

هو أكبر بنك في العالم بإجمالي أصول تتجاوز 4 تريليونات دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 312 مليار دولار.

وسجل البنك أرباحًا تشغيلية بلغت 53 مليار دولار وأرباحا صافية 41 مليار دولار عام 2016، وهو أول بنك صيني يصبح أكبر شركة عامة في العالم من حيث إجمالي الأصول.

2 - بنك التعمير الصيني

يعد هذا البنك الصيني من أكبر 10 شركات عامة في العالم، يقع مقره في الصين ولديه نحو 13.6 ألف فرع محلي وأكثر من 12 فرعًا دوليًّا، يبلغ إجمالي أصوله 3.4 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 238 مليار دولار.

3 - البنك الزراعي الصيني

تأسس هذا البنك عام 1951 بفضل صفقة اندماج بين بنك “المزارعين الصيني” وبنك “التعاون”، وقد تمت إعادة هيكلته عدة مرات قبل أن يتخذ شكله الحالي منذ عام 1979.

ويمتلك البنك الآن نحو 24 ألف فرع في جميع أنحاء الصين، وتبلغ أصوله الإجمالية 3.285 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 182.3 مليار دولار.

4 - بنك أوف تشاينا

أسست الحكومة الصينية هذا البنك عام 1912، ويعد الآن ثاني أكبر مُقرض في الصين، يقع مقر الشركة الرئيسي في منطقة شيتشنغ في بكين، وتبلغ قيمته السوقية 185 مليار دولار، ويمتلك إجمالي أصول بقيمة 2.991 تريليون دولار.

5 - ميتسوبيشي يو إف جيه فاينانشيال جروب

هي أكبر شركة للخدمات المالية في اليابان، إذ تبلغ قيمة أصولها 2.784 تريليون دولار، كما أنها إحدى أكبر الشركات التابعة لمجموعة “ميتسوبيشي”. وتأسس هذا البنك عام 2005 بفضل صفقة اندماج بين بنك “طوكيو- ميتسوبيشي” و”يو إف جيه”، وتبلغ قيمته السوقية 78.4 مليار دولار.

6 - جيه بى مورجان تشيس

يعد “جيه بي مورجان تشيس” حاليًّا أكبر بنك في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تأسس بفضل عملية اندماج بين شركة “جيه بي مورجان” وبنك “تشيس مانهاتن” عام 2000.

وتبلغ القيمة السوقية للبنك 374.1 مليار دولار، بينما يبلغ إجمالي أصوله 2.533 تريليون دولار، وقد سجل البنك إيرادات بقيمة 99.62 مليار دولار وصافي دخل بقيمة 24.45 مليار دولار عام 2017.

7 - إتش إس بي سي

يعد هذا البنك البريطاني أكبر مصرف في أوروبا، وتبلغ أصوله 2.521 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 187 مليار دولار.

وقد تأسس في البداية في منطقة هونج كونج البريطانية عام 1885 باسم شركة “هونج كونج وشنغهاي للخدمات المصرفية”، ثم خضع لسلسلة من التغييرات المصرفية قبل أن يتم إعادة هيكلته ليتخذ شكله الحالي وذلك في عام 1991.  وفي عام 2017 سجل البنك إيرادات بلغت 51.4 مليار دولار، بما يمثل زيادة قدرها 7 % عن عام 2016 الذي بلغت فيه إجمالي الإيرادات 40 مليار دولار.

8 - بي إن بي باريبا

هو أكبر مجموعة مصرفية في فرنسا وثاني أكبر مجموعة مصرفية في أوروبا من حيث الأصول الخاضعة للإدارة والقيمة السوقية، إذ يمتلك إجمالي أصول بقيمة 2.235 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 99 مليار دولار.

وتأسس البنك عام 2000 بفضل صفقة اندماج بين بنك “بي إن بي” و”باريبا”، ويقدم خدماته لأكثر من 40 مليون فرد حول العالم.

9 - بنك أوف أميركا

هو ثاني أكبر البنوك في أميركا وتاسع أكبر بنك في العالم من حيث إجمالي الأصول، إذ يمتلك أصولاً بقيمة 2.281 تريليون دولار، بينما تبلغ قيمته السوقية 295 مليار دولار.

وسجل البنك إيرادات بقيمة 87 مليار دولار وصافي دخل بقيمة 18.23 مليار دولار في السنة المالية 2017.

10 - كريدي أجريكول

يعد “كريدي أجريكول” ثاني أكبر مجموعة مصرفية في فرنسا، وقد تأسس عام 1984 لتلبية احتياجات المزارعين وتشجيع الأنشطة الزراعية في الدولة، وتبلغ قيمته السوقية 87 مليار دولار، بينما يمتلك إجمالي أصول بقيمة2.117 تريليون دولار.

وخضع هذا البنك لعدة تغييرات مؤسسية منذ 1988 وحتى 2001، وفي عام 2003 استحوذ على بنك “كريدي ليونيه” الذي كان أحد أكبر منافسيه، وذلك بعد تعرض الأخير لمشكلة مالية كبيرة في أواخر التسعينيات.

ويعتبر “كريدي أجريكول” بنية مؤسسية ضخمة تشمل ثلاثة أنواع من البنوك هي البنوك المحلية والإقليمية و”كريدي أجريكول إس إيه”، وتقدم البنوك المحلية والإقليمية جميع أنواع الخدمات المالية للأفراد والشركات، في حين يتولى “كريدي أجريكول إس إيه” مسؤولية تسهيل التواصل والتعاملات بين البنوك المحلية والإقليمية.

 

باركليز: أموال قطر أنقذتنا

لندن - (رويترز) قال أحد ممثلي الادعاء إن ريتشارد بوث، المدير السابق في بنك باركليز الذي يخضع للمحاكمة بتهمة الاحتيال، قال إنه لولا الأموال التي ضختها قطر في 2008 لكان البنك ”في عداد الموتى“.

وأبلغ مدعي مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة المحكمة التي تحاكم الرئيس التنفيذي السابق للبنك جون فارلي وثلاثة من كبار مسؤوليه التنفيذيين السابقين أن قطر لم تتورع عن أي عمل لتحقيق مرادها في الوقت الذي كابد فيه البنك لدعم ميزانيته إبان الأزمة المالية.

وقال بوث لرئيسه في باركليز يوم 28 مايو 2008 في رسالة قرأها ممثل الادعاء في القضية بمحكمة ساوثوارك كراون ”بدون المليار جنيه استرليني، التي أتت من قطر لكنا في عداد الموتى“.

وينفي فارلي الرئيس التنفيذي السابق لباركليز وروجر جنكينز وتوم كالاريس وبوث التآمر للاحتيال من خلال التمثيل الزائف حين جمع باركليز أكثر من 11 مليار جنيه استرليني (14 مليار دولار) من مستثمرين في 2008، بما يسمح له بتجنب حزمة إنقاذ من الحكومة البريطانية.

ويقول الادعاء إن هؤلاء المصرفيين أخفوا عن الوثائق الرسمية رسوما سرية بقيمة نحو 322 مليون استرليني دفعت إلى المستثمرين القطريين.

وقال براون إنه عندما قالت قطر إنها قد تستثمر سادت حالة من السرور، لكنها لم تدم طويلا، بعدما طلبت قطر في البداية رسومًا نسبتها 3.75 % مقابل الاستثمار - وهو ما يزيد كثيرًا على النسبة التي عرضها باركليز على المستثمرين الآخرين والبالغة 1.5 % - قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على 3.25 %.