يسعى الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي لاستئناف تألقه وإبداعه مع فريقه برشلونة، وضم فريق جيرونا إلى قائمة ضحاياه، حينما يلتقي الفريقان، غدًا الأحد في إطار الليجا.

وكان من المقرر أن تقام تلك المباراة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة، لكن فشلت محاولات إقامتها بعيدًا عن إسبانيا، بعدما تعذر على رابطة الدوري الإسباني الحصول على موافقة الهيئات الأخرى.

ويبدو أن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، عاقد العزم على مساعدة ميسي، للوصول إلى الجزء المهم من حملة الفريق هذا الموسم خلال فصل الربيع المقبل، وهو في كامل جاهزيته الفنية والذهنية، وهو ما تسبب في الدفع به لدقائق بسيطة في الأسبوعين الماضيين.

ولم يشارك ميسي في ذهاب دور الستة عشر لبطولة كأس ملك إسبانيا أمام ليفانتي، كما تم استبعاده أيضًا من لقاء الفريق أمام مضيفه إشبيلية في ذهاب دور الثمانية للبطولة ذاتها. وقرّر فالفيردي إبقاء ميسي على مقاعد البدلاء في بداية لقاء ليجانيس بالليجا، لكنه اضطر للدفع به خلال الثلث ساعة الأخيرة، حينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1، لينجح في قلب الأمور وينهي اللقاء بفوز برشلونة 3-1.

ورغم ذلك، فمن المقرّر أن يشارك ميسي منذ البداية، حينما يحل برشلونة ضيفًا على جيرونا، علمًا بأن البرغوث الأرجنتيني يتصدر ترتيب هدافي الليجا برصيد 18 هدفًا.

وصرح فالفيردي عقب الخسارة أمام إشبيلية “لا أشعر بالندم على إراحة ميسي، هذا ما كان ينبغي علي القيام به”.

وينتقل ريال مدريد، صاحب المركز الثالث، إلى إقليم كتالونيا لمواجهة مضيفه إسبانيول، الذي يحتل المركز الثالث عشر، في نفس اليوم.

الريال

ويسعى ريال مدريد، إلى تحقيق الفوز، قبل لقائه المرتقب مع أتلتيكو في ديربي العاصمة الإسبانية المقرر في التاسع من فبراير المقبل. ومن المقرر أن يستعيد الفريق الملكي، خدمات مجموعة من لاعبين المصابين، أمثال توني كروس وماريانو دياز وماركوس يورنتي، فيما يستمر غياب جاريث بيل وماركو أسينسيو. وتتحدد مشاركة إيسكو والظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو في اللقاء، بناء على الرؤية الفنية للأرجنتيني سانتياجو سولاري مدرب الفريق.

اتلتيكو

يستضيف أتلتيكو مدريد، نظيره خيتافي، غدًا السبت، فيما يواجه إشبيلية ضيفه ليفانتي، ويلتقي ليجانيس مع إيبار، وفالنسيا ضد فياريال.