+A
A-

خليجي يتعرض للضرب وكسر بالأنف

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في واقعة اعتداء حارسا أمن في ملهى ليلي (34 و37 عاما) بمنطقة الجفير على زبون خليجي الجنسية بالملهى التابع لأحد الفنادق، والتسبب له بإصابات في أنفه تستدعي خضوعه لجراحة تجميلية، حتى جلسة 27 يناير؛ للقرار السابق باستدعاء المجني عليه (26 سنة) وصديقه.وتتمثل التفاصيل فيما أبلغ به المجني عليه الشرطة من أنه بتاريخ 5 سبتمبر 2017 قام عدد من حراس الأمن في فندق بمنطقة الجفير بالاعتداء عليه بالضرب والتسبب له بكسر أنفه وإصابات متفرقة.

وأوضح الخليجي أنه بتاريخ 4 سبتمبر 2017 عند الساعة 11:30 مساء توجه إلى الملهى الليلي في فندق بمنطقة الجفير، وظل يرقص فيه بالمكان المخصص للرقص، وفوجئ بنحو الساعة 1:30 فجرا من اليوم التالي بحضور المتهم الأول طويل القامة الذي يعمل حارسا في الملهى الليلي، والذي أمسكه من يده وقال له “إنه لن يعديها له اليوم”، فسأله عما يقصد بكلمته تلك فلم يخبره بذلك، مضيفا أنه يعتقد أن السبب فتاة كان يرقص معها في اليوم السابق، والتي تبين له أنها صديقة حارس الأمن.

وأضاف أن المتهم الثاني قصير القامة قد حضر كذلك وسحباه وأخذاه إلى مكان بالقرب من الدرج ودفعوه بقوة فسقط، مما تسبب له في آلام بظهره وجلس فوق صدره وقام بالإمساك برقبته، كما لكمه مرات عدة على وجهه وقام المتهم الثاني بضربه على وجهه أيضا وكان معهم شخص ثالث قام بضربه على وجهه كذلك، ثم قاموا جميعا بركله على جميع أنحاء جسده فنزف من أنفه.

وأشار الخليجي إلى أن صديقه اتصل في الأثناء بالشرطة، والذين حضروا للمكان وأخبرهم بما حصل، ثم توجه إلى مستشفى السلمانية.

وبالقبض على المتهم الأول أنكر ما نسب إليه، وقرر أنه وأثناء ما كان على واجب عمله كحارس أمن كان المجني عليه يتحرش بفتيات من الزبائن وكان سكرانا، فتحدث بعد شكوى الفتيات عليه مع المجني عليه؛ ليتوقف عن التحرش بهن، إلا أنه لم يتوقف، مشيرا إلى اضطراره إلى سحب الخليجي إلى خارج منطقة الرقص، مبينا أن هذا إجراء متعارف عليه لديهم في حال ارتكاب أي زبون لمشكلة، حتى لا تحصل مشكلة أكبر.

وأوضح أن المجني عليه رفض في البداية أن يتم إخراجه وقام بسبه، فما كان منه إلا أن سحبه إلى ذلك المخرج القريب من المكان ووضعه هناك وحضر باقي حراس الأمن وقاموا بإبعادهما عن بعضهما البعض حتى لا تحصل بينهما أية مشكلة، فيما عاد هو إلى مكان عمله؛ كون أنه يجب ألا يبارح مكانه في المرقص.

وعند خروجه شاهد المجني عليه جالسا على الدرج وينزف من أنفه فأخذ كمية من الثلج وأعطاه للمجني عليه، ثم فوجئ بأن المجني عليه أبلغ الشرطة عنه ولا يعلم سبب إبلاغه عنه بالتحديد سوى أنه من قام بسحبه فقط وفوجئ بالشرطة تقبض عليه وتوقفه.

أما المتهم الثاني فكذلك أنكر ما نسب إليه، وقال إنه لم يضرب المجني عليه وأن الحاصل أنه في الساعة 1 فجرا شاهد المجني عليه وبرفقته صديقه في المخرج الخاص بالمرقص، فاعتقد أنه سكران وجالس في ذلك المكان فقط ولم يشعر بوجود أي مشكلة وخرج من المكان، لكنه فوجئ بعد ذلك بوجود الشرطة، والذين أبلغوه بوجود شخص مصاب، وتبين أنه ذلك الشخص نفسه، الذي أبلغ الشرطة بأنه والمتهم الأول اعتديا عليه، مؤكدا عدم صحة ذلك حسب ما ورد بأقواله.