6.8 مليون كيس نصيب المحرق في 2018

خوف المواطنين من “الرسالة النصية” أربك عملية التوزيع

كشف مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر عن دراسة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني توفير مكائن آلية لتوزيع أكياس القمامة على أهم الأماكن في المحافظات؛ تسهيلا لحصول المواطنين عليها.

وبين في رده على استفسارات رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي بشأن آلية توزيع أكياس القمامة، في ظل وجود ما يعوق انتفاع المواطنين من هذه الخدمة، أن خدمة تقديم أكياس القمامة مجانية تقدمها البلديات للمواطنين لرفع مستوى النظافة في المملكة بشكل عام ولا علاقة لها برسوم البلدية التي يتم تحصيلها.

وأظهر جدول إحصائي بعدد الأكياس التي جرى توزيعها في محافظة المحرق للسنوات من 2016 إلى 2018 أن نصيب المحافظة من الأكياس بلغ 6 ملايين و809 ألفا و940 كيساً، بمعدل 81 % من احتياج المحافظة.

وأشار الجودر إلى أن عدد العقارات المستحقة للأكياس في العام الماضي بلغ 23 ألفا و188 عقارا، في الوقت الذي يتوقع أن يبلغ فيه معدل احتياج المحافظة من الأكياس في العام 2022 حوالي 10 ملايين و224 ألف كيس لنحو 28 ألفا و400 عقار.

وأوضح بشأن النقص الحاصل في توزيع الأكياس أن عقد توريد أكياس القمامة مع الشركة الحالية يبدأ في الأول من أغسطس العام 2017 وينتهي في 31 يوليو من العام الجاري، وذلك لتوفير عدد 12 مليون كيس، بواقع 6 ملايين كيس لكل عام.

ولفت إلى أنه ولمحدودية الميزانية المرصودة للعام الماضي تم تقسيم المتوفر من الميزانية بواقع 5 إرساليات لكل شهر، على أن تتضمن كل إرسالية 3750 رزمة، حيث تحتوي كل رزمة على 30 كيسا.

وبين أنه وحسب النظام الالكتروني لتوزيع الأكياس فإنه يتم توزيع 9 رزم لفترة 9 أشهر كحد أقصى، إلا أنه خلال فترات من العام ولمحدودية عدد الأكياس تم توزيع عدد 6 أشهر فقط.

وأشار إلى أنه وبسبب الرسالة النصية المنتشرة بين المواطنين والتي تم نفيها من قبل جميع البلديات، تسببت في تدفق العديد من المواطنين خوفا مما ذكر في الرسالة، وعليه تم الاقتصار على توزيع 3 رزم لفترة 3 أشهر فقط؛ وذلك بهدف استيعاب أكبر عدد من المواطنين دون المساس بأحقيتهم في استلام المتبقي لهم.

وأكد أنه وبناء على ذلك تم اقتراح زيادة عدد الأكياس السنوية إلى 9 مليون كيس في السنوات المقبلة لاستيعاب 90 % من المستحقين، وذلك بناء على ما سيتم توفيره من موازنات خلال الأعوام المقبلة.