+A
A-

العرادي... “كابتن” أصبح لاعبا احتياطيا

هل تعودت ساقا الشوري علي العرادي دخول عتبات مبنى لجان مجلس الشورى وامتهان دور “اللاعب” بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بعد أن كان “الكابتن” بلجان مجلس النواب السابق؟

سنعيد قراءة صورة الاجتماع الأخير للجنة الشورية، إذ جلس العرادي يسار الرئاسة، ومتصفحا مجموعة من التشريعات، ومقدما مرئياته بشأنها أسوة بزملائه أعضاء اللجنة.

لقد كان المركز السابق للعرادي يتيح له وفق اللائحة الداخلية لمجلس النواب أن يرأس أيّ لجنة يدخل لاجتماعاتها بحكم موقعه المتقدم. أما اليوم فقد جرى تدوين اسمه مقررا احتياطيا يقف من منصة المقرر بالجلسة عند المناقشة العامة لتعديل تشريعي يلزم المتهم بالاختلاس بالقطاع الخاص على رد ما اختلسه.

لم يترشح العرادي لأيّ مركز متقدم بقيادة المجلس أو اللجان، وجرى اختيار العميد ركن المتقاعد حمد النعيمي كبير المرافقين العسكريين لجلالة الملك رئيسا للجنة بدور الانعقاد الأول من مجلس 2018.

وكان لافتا أن الوافديْن الجدد للمجلس التشريعي المعين من المجلس المنتخب، علي العرادي وعبدالله الدوسري، قد اختارا لجنة الشؤون الخارجية بدلا من مزاجهما القانوني بلجنة الشؤون القانونية والتشريعية، إذ انضم العرادي والأمين العام السابق لمجلس النواب النائب الأسبق عبدالله الدوسري لذات اللجنة الشورية.

كما تموضع العرادي بالصف الثالث والأخير بمقاعد مجلس الشورى، بدلا من جلوسه بصدر الصف الأول بمجلس النواب ومقابلا الرئاسة، وهو موقع التجليس البروتوكولي لمن يشغل مركز النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

ولم يتقدم العرادي بأيّ مداخلة حتى الآن بالجلسات العامة، والأيام المقبلة حبلى باستمرار فترة كمونه أو خروجه من الشرنقة والعودة لحيويته السابقة.