+A
A-

الحوثيون إلى محادثات السويد

أقلعت طائرة تقل وفدا يمثل ميليشيات الحوثي المتمردة، أمس الثلاثاء، متجهة من العاصمة اليمنية صنعاء إلى السويد، لحضور محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة.

ورافق مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، الوفد، على متن الطائرة المقدمة من حكومة الكويت.

وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلت، زهاء 50 مصابًا من المتمردين الموالين لإيران، من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.

وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.

ويأمل المجتمع الدولي أن تحقق محادثات السويد اختراقًا للأزمة اليمنية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خارطة طريق قابلة للتطبيق.

وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.

جريمة حوثية جديدة

في جريمة جديدة تضاف إلى الملف الأسود للحوثيين، فخخت الميليشيات الموالية لإيران، أمس الثلاثاء، الجانب الغربي لجزيرة كمران بالبحر الأحمر، التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال مراسل “سكاي نيوز عربية” إن الميليشيات المتمردة وضعت سلاسل من الألغام في الجزيرة، أسوة بنهجها الذي اتبعته في عدد من المواقع الأخرى باليمن.

ويأتي التصعيد الحوثي الجديد في الوقت الذي قالت فيه مصادر ميدانية يمينية، إن قوات المقاومة المشتركة استهدفت مواقع للميليشيات الانقلابية في الدريهمي، ومنطقة الكيلو 16 الاستراتيجية في محافظة الحديدة.

وأدت المواجهات بين الطرفين إلى مقتل عدد من الحوثيين وإصابة آخرين.

وعلى جبهة التحيتا، تبادل الطرفان القصف المدفعي، بينما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع حوثية، مستهدفة تحركات المسلحين الحوثيين شمال مدينة الشباب.

ومشطت قوات المقاومة عددًا من المباني في المنطقة التي حولها الحوثيون إلى متارس وثكنات عسكرية.

وتستمر حملة قوات المقاومة المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، لإنقاذ الحديدة التي اختطفتها الميليشيات الحوثية، وإعادة ميناء المدينة الاستراتيجي الذي يعد الشريان الرئيسي للبلد المنكوب.