+A
A-

البحريني ينفق 2.1 % من دخله على السياحة

قالت دراسة صادرة عن منظمة السياحة العالمية إن البحريني ينفق على السياحة والسفر حوالي2.1 % من دخله السنوي.وجاء الكويتي بالترتيب الأول من حيث حجم الإنفاق خليجيا، بواقع 11 %، يليه السعودي الذي ينفق ما متوسطه 7 %، ثم القطري 5.7 % والإماراتي 4.6 % والعُماني 3.3 %.

وبالأرقام المطلقة يتصدر القطري بمتوسط إنفاق 3472 دولارًا من دخله على السياحة والسفر يليه الكويتي بنحو 2910 دولارات، لكن وبما أن متوسط دخل الكويتي أقل من القطري فإن ما ينفقه على السياحة والسفر كنسبة من ذلك الدخل تخوله ليحتل المرتبة الأولى خليجيًّا في هذا المضمار.

وفي قراءة معمقة للأرقام يتضح أن متوسط ما ينفقه الخليجي بشكل عام هو 1770 دولارًا سنويًّا على السياحة والسفر، وبالتالي فإن الإنفاق الكويتي أعلى من المتوسط الخليجي، كما أن القطري ينفق بنسبة أعلى بكثير من المتوسط الخليجي، أما بقية الخليجيين فينفقون أدنى من المتوسط.

إلى ذلك، أكدت الإحصائية أن السائح الخليجي ينفق مبالغ أعلى من السائح العالمي بمعدل 6.5 مرة، والكويتي تحديدا ينفق 10 أضعاف ما ينفقه السائح العالمي.

وأشارت الإحصائية إلى أن 40 % من الخليجيين الذين زاروا أوروبا هذه السنة انفق الواحد منهم 10 آلاف دولار. أما الدول الأكثر استقطابًا للخليجيين في أوروبا فهي فرنسا وبريطانيا بالدرجة الأولى ثم تأتي تركيا وألمانيا وجورجيا وإيطاليا وأسبانيا وسويسرا والبوسنة واليونان. ومن المعلوم أن 50 % من الخليجيين السائحين في أوروبا يحجزون عبر مكاتب سياحة وسفر.

وكشف تقرير جديد، صادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ولجنة السفر الأوروبية، أن السياحة الخارجية الصادرة عن مجلس التعاون الخليجي قد نمت بقوة في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت نفقات السياحة الدولية إلى 60 مليار دولار في عام 2017.

ويدرس تقرير سوق السفر الخارجي لمجلس التعاون الخليجي، وهو تقرير جديد أعدته منظمة السياحة العالمية EWTO وETC من شركة Value Retail، السوق الخارجية المتنامية بسرعة لدول مجلس التعاون الخليجي، مع تركيز إضافي على أوروبا كوجهة سياحية.

6.5 مرة أعلى من المتوسط العالمي

ووجدت الدراسة أن نصيب الفرد من الإنفاق على السياحة الدولية من دول مجلس التعاون الخليجي كان 6.5 مرة أعلى من المتوسط العالمي في عام 2017، حيث قدرت النفقات بأكثر من 60 مليار دولار في عام 2017، مقابل 40 مليار دولار في عام 2010.

وتشكل دول مجلس التعاون الخليجي سوقاً سريعة النمو، مع إمكانية تقديم مساهمة كبيرة في السياحة الأوروبية وتنويع الطلب وتشجيع قطاعات سياحة جديدة.

ومن بين النتائج الرئيسية، التي توصل إليها التقرير، أن السفر إلى الخارج من دول مجلس التعاون الخليجي إلى وجهات أوروبية قد استفاد من النمو غير المسبوق في السفر الجوي خلال العقد الماضي، وأصبحت شركات النقل الخليجية لاعبًا رئيسيًّا في مجال الطيران لمسافات طويلة.