أمام حشد كبير من أهالي الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية وضيوف حفل افتتاح مقرها الانتخابي الذي خصصته للرجال تبعه لقاء آخر للنساء، استعرضت المترشحة النيابية فوزية زينل برنامجها الانتخابي بكل بنوده وتمنت على الحضور أن يطلعوا عليه ويتقدمون بملاحظاتهم وأولوياتهم ومقترحاتهم بشأنه.

وخاطبت زينل الحضور مستذكرة تجربتها في الترشح العام 2006 بالدائرة الثامنة في المحافظة الوسطي، تلتها تجربة العام 2014 بالدائرة الخامسة في المحافظة الجنوبية، وها هي تخوض تجربة هذا العام قائلةً :”لم أكن أعرف غالبكم، لكنني أصبحت أعرف 3217 ناخبًا منحوني ثقتهم في انتخابات 2014، وهذا الرقم يجعلني أتشرف بالالتقاء بكم في “عقر داري” ومكانكم “على راسي”، فكلنا نريد الأمن والأمان والحياة الكريمة ومطالبنا تتحقق إذا اخترنا من لديه القدرة والمحبة لأن يخدم بصدق فالقادم أجمل، وشرحت اختيارها لشعار :”كرامة المواطن حق.. والنهوض بالوطن واجب” بشكل مقصود؛ لأننا في فترة دقيقة من عمر الوطن تحتاج من الجميع أن يلبي النداء، وألا تترك الساحة لأية قوى داخلية كانت أم خارجية؛ لكي تحقق ما ترصده للوطن من أهداف لا يمكن إلا أن توصف بالـ “خبيثة”، فالبحرين هي أمنا جميعًا ولها علينا جميعًا حقوق وواجبات، ولنا في الوطن حقوق في حياة معيشية كريمة يشعر فيها الجميع بمعنى وقيمة الولاء والانتماء والمواطنة، وتحدثت عن طموحها في أن تساهم في خدمة البلد والمسيرة الديمقراطية؛ كونها تجربة قد يراها البعض طويلة، ولكنني أراها مازالت وليدة، إلا أن نضج المواطن البحريني جعلها تقفز قفزات كبيرة وأصبحت ناضجة بمساهمتكم الإيجابية.

مداخلات

شارك عدد من الحضور بطرح استفساراتهم ومداخلاتهم، ومنها ما طرحه أحد الحضور بالإشارة إلى الحاجة إلى اجتماع دوري بين النائب وأهالي دائرته، فهناك نواب لا يحضرون الجلسات، متسائلًا في هذه الحالة :”كيف تشرع وكيف تفعل القوانين وأنت لا تحضر الجلسات ولا تلتقي بأهالي دائرتك؟”.

متمنيًا أن يتم عقد لقاء أسبوعي أو مرة على الأقل في الشهر بين النائب والأهالي لإطلاعهم أولًا بأول على ما يدور في الجلسات، وهنا، اتفقت معه زينل بالقول أن الحل هو وجود مكتب للنائب يلتقي فيه بأهل دائرته ويتابع احتياجاتهم وأمورهم، واعدةً بأن يكون لها مجلسًا تلتقي فيه بالأهالي وتتحاور معهم في كل الأمور.