+A
A-

638 مليون دولار التبادل التجاري بين البحرين وتايلند

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، إن إجمالي حجم التجارة البحرينية مع تايلند (في القطاعين النفطي وغير النفطي) في العام 2017 بلغ حوالي 638 مليون دولار، بزيادة 19 % عن العام 2016.

وأوضح خلال كلمة ألقاها في منتدى الأعمال البحريني التايلندي الذي عقد أمس، أن هناك 26 شركة مسجلة في البحرين لديها شركاء تايلانديون، وتغطي مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية بما في ذلك الغذاء والمشروبات وتجارة العطور ومستحضرات التجميل وعمليات تشطيب المباني والصيد البحري والديكور والطب البديل والأنشطة العقارية وتصميم الأزياء وتصفيف الشعر وغيرها من أنشطة العناية بالجمال.

وأكد أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد البحرين حيث يمثل 99.3 % من إجمالي عدد الشركات المحلية، ويعتبر المحرك الرئيسي للنمو والتنوع الاقتصادي، مشجعًا للقطاع الخاص في تايلند لاعتبار البحرين كمركز إقليمي لتزويد وتوزيع السلع والخدمات من خلال الاستفادة من موانئ ومرافق البحرين اللوجستية وتسهيلات البنية التحتية الصناعية المتقدمة مثل منطقة البحرين العالمية للاستثمار.

بدوره، قال وزير التجارة التايلندي، سونتيرات سونتيجيروانغ، إن منتدى الأعمال البحريني التايلندي سيساعد في تعزيز الروابط التجارية الوثيقة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف أن المملكتين تتمتعان بعلاقة طويلة الأمد، التي يمكن رؤيتها من خلال الزيارات المتنامية في أهم العلامات الرسمية والخاصة، إضافة إلى اتفاقية التعاون المختلفة ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، إنه خلال العام 2013، اقترحت البحرين التعاون مع تايلند في إنشاء مركز توزيع لتقديم المنتجات التايلندية لمنطقة الشرق الأوسط، وأظهر القطاع الخاص التايلندي اهتمامه بالمشاركة في مشاريع البناء بالبحرين، وخاصة في خدمات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي. وأشار إلى أن البحرين وتايلند تتمتعان بعلاقة عميقة الجذور أسفرت عن فوائد متبادلة على جميع المستويات، مؤكدًا أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت 249 مليون دولار في العام 2017، مقارنة بـ241 مليون دولار بنهاية العام 2016.

ولفت إلى أن البحرين تقدم مجموعة من الامتيازات للمستثمرين الأجانب مثل السماح بملكية 100 % من الأصول التجارية والعقارات في معظم القطاعات، ونتوقع المزيد من النمو في التعاون الثنائي المستدام بين البلدين.