أكد المدير العام للإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية العميد محمد بن دينه أن “الملتقى الحكومي 2018” وفي ضوء ما لمسناه، بمثابة تجسيد لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومبادئها القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة. وقال إن الملتقى يكتسب أهمية مضاعفة؛ كونه يعقد برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمبادرة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأوضح أن الملتقى ومنذ انطلاقته قبل عامين كتجمع حكومي ومن خلال ما يتضمنه من جلسات وورش عمل، يهدف إلى تعزيز أداء القطاع العام وتجويد الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن أبرز ما يميز الملتقى الحكومي السنوي، أنه مترابط الجلسات والحلقات، من خلال ترجمة المبادرات إلى خطط وبرامج تسهم في تطوير الأداء وتحقق الفعالية المطلوبة من الآليات المعمول بها في إطار تنفيذ رؤى اقتصادية وإدارية متطورة، تلبي الطموحات وتترجم الآمال إلى واقع اقتصادي ملموس.

وأضاف أن الملتقى الحكومي 2018 يأتي هذا العام في ظل ظروف إيجابية تبعث على الاطمئنان، وتؤكد أننا ماضون قدما إلى مستقبل أفضل، منوها إلى أن الأمن والاستقرار الذي تشهده البحرين، أمر يستشعره كل مواطن ومقيم ويعد انعكاسا للجهود الأمنية الدؤوبة لوزارة الداخلية بفضل توجيهات وزير الداخلية وحرصه على أن يبقى الأمن، ركيزة أساس في عملية التنمية.

وذكر أن برنامج التوازن المالي سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يمنحنا الثقة في مواصلة الإنجاز وتجاوز التحديات من خلال تضافر جهود الجميع في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.