+A
A-

طموح كبير في صرف أذكى وإنتاجية أعلى بكوادر تنافسية

أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن طموح القيادة كبير في الصرف بطريقة أذكى وتحقيق إنتاجية أعلى للحكومة، بحيث يتم الاعتماد عليها في تنفيذ برنامج التوازن المالي، مع الاستفادة من القدرات الكبيرة في الخدمة المدنية للمنافسة بشكل أفضل.

وبين الشيخ أحمد في الجلسة النقاشية الأولى من الملتقى الحكومي 2018 والتي حملت عنوان: “برنامج التوازن المالي: تحويل التحديات إلى فرص تحقيقاً للتطلعات الحكومية”، أن الفكرة الرئيسية من برنامج التوازن المالي محاولة الوصول إلى موازنة الدخل والمصروفات بحلول العام 2022 بغية تجنب زيادة تكلفة الاقتراض وضمان نماء الاقتصاد الوطني بمعدلات اكبر في المستقبل.

وذكر أن التطور الحاصل بالتقنية الحديثة وأدوات التعليم والصحة يتطلب إطلاق مبادرات جديدة وتنافسية تختلف عما كانت عليه قبل 30 عاماً، مضيفا: “يجب معرفة وتحديد مستوى التغيير واين نحن ذاهبون في هذا المسار وان نملك مستقبلنا”.

وبين الشيخ أحمد ان الحكومة استطاعت تقليص العجز في الميزانية العامة بمقدار 845 مليون دولار في الفترة من 2015 إلى 2017، مع سعيها لتحقيق التكامل في تطوير الوضع المالي بالحفاظ على درجات نمو كبيرة وارتفاع معقول في نسب الأجور وكبح جماح التضخم.

تعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة

بدوره، قال وزير شؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا انه يجري العمل حاليا على تعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري في توليد الطاقة الكهربائية.

وبين ان ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة الطاقة والمحافظة على الطاقة لاستدامتها أكثر وايجاد بدائل للطاقة الأحفورية والحد من استهلاك الغاز المستعمل في توليد الطاقة تشكل جميعها اهدافا رئيسة في برنامج عمل الحكومة المقبل.

وأضاف: “لدينا أكثر من 535 مبنى حكومي لإنتاج 50 ميغاواط من الكهرباء. وهناك 22 مبادرة للحفاظ على الطاقة منها المباني الخضراء التي سيتم طرحها في ديسمبر المقبل وستبدأ العام القادم، مع إلزام بعض المباني استعمال مواصفات معينة في التكييف والإنارة والعزل الحراري”.

سوق العمل يحصل على دعم كبير

من جانبه، قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن سوق العمل يحصل على دعم كبير بفضل قوة الاقتصاد الوطني، خصوصا أن استقطاب مزيد من الاستثمارات يدعم سوق العمل بالوظائف النوعية للكوادر البحرينية.

واكد أن مؤشرات الوظائف تعتبر أبرز مؤشر لنجاح النمو الاقتصادي، فالبحرين حققت نتائج رائدة لخفض معدلات البطالة التي تبلغ حاليا 4.1 %، والتي تعد من أفضل المعدلات على مستوى دول المنطقة والعالم.

ولفت حميدان إلى تسجيل نمو متزايد في الوظائف بقطاعي الفندقة والبيع بالتجزئة.

واوضح ان القطاع الصناعي بات لاعبا رئيسيا في المشاركة بصياغة الحقائب التدريبية وتحديد مخرجات التعليم وطبيعة التخصصات الجديدة.

“سجلات” حقق طفرة كبيرة

من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني ان نظام “سجلات” حقق طفرة كبيرة منذ انطلاقته الاولى. ولفت إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية استطاع كسر رقم قياسي في جذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب جعل القطاع الخاص اللاعب الأكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

دور سلبي لوسائل التواصل

من جانبه، قال وزير شؤون الإعلام علي الرميحي إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بنقل الكثير من الأخبار السلبية والتي فاقت الأخبار الإيجابية. وبين أن الأخبار الإيجابية تخدم أي مشروع تقوم به الدولة، لافتا إلى أهمية التعامل بحرفية مع التدفق الهائل للمعلومات بما يخدم الترويج للبحرين بأفضل صورة ممكنة من خلال استعرض منجزاتها بالأرقام والحقائق.