سمو محافظ الجنوبية يرعى حفل تكريم “وفاء لأهل العطاء” الأربعاء

سمو الشيخ خليفة بن علي لم ينقطع عن العمل الخيري

الجائزة وسام شرف على صدر “رعاية الوالدين”

نحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على انطلاق الجائزة

الجائزة قدمت نماذج رائعة للإحساس بالمسؤولية المجتمعية

 

رفع رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ خليفة بن علي بن خليفة، الرئيس الفخري للجمعية، باسمه وباسم أعضاء مجلس الجمعية ومنتسبيها كافة على جهود سموه المتواصلة والمتميزة، في دعم جائزة الجمعية “وفاء لأهل العطاء” والتي تعدت بدعم سموه حدود المحلية، ووصلت إلى مراتب الجوائز العربية والإقليمية والعالمية، والتي تصب في تفعيل عجلة العمل الخيري وتمكينه من الانطلاق بأهداف جديدة تصب في مخرجات التنمية البشرية والمجتمعية لبلدنا الغالي.

 

نموذج مشرق للبحرين الغالية

وأضاف البنا: نحن جميعا كرئيس مجلس إدارة وأعضاء ومنتسبين نعتز ونفخر ونتباهى بسموه الكريم كرئيس فخري، فقد كان سموه داعما لنا في تأسيس الجمعية ومواصلة مسيرتها بنجاح لحد الآن، لقد أسس للجمعية وانخرط بالعمل الخيري والتطوعي منذ نعومة أظفاره.

وبين أن سموه كان داعما للعديد من أنشطة العمل الخيري والتطوعي، وحتى قبل أن يتولى سموه مسؤولية العمل كمحافظ للمحافظة الجنوبية، وهو العمل الذي أداره سموه بكل اقتدار، استطاع سموه أن يجعل من عمله الجديد نبراسا وتواصلا مع الجميع وبما يصب بمنفعة ومصلحة الوطن والمواطن.

وتابع: وعلى الرغم من مسؤوليات سموه الكبيرة وانشغاله بمهمات منصبه، فإن سموه لم ينقطع عن التواصل في العمل الخيري، ومن خلال رعايته للعديد من الأنشطة والفعاليات المجتمعية الأخرى وفي مختلف الجوانب والمجالات، ومتابعا ومهتما في الوقت نفسه بدعم مشاريع الجمعية الخيرية وخططها لرعاية الوالدين والمسنين.

وأكد أن هذا نابع من حرص سموه على عمل الخير والتشجيع عليه، وهو العمل الذي يميز البحرين وقادتها ورجالها المخلصين باشتغالهم الدائم وحرصهم على دفع مسيرة الخير والعطاء إلى أعلى المستويات، حتى أصبحوا نموذجا يمثل جانبا مهما من الجوانب المشرقة لبلدنا البحرين الغالي.

 

وفاء لأهل العطاء

وقال البنا في حوار مع “البلاد”: إن الجائزة التي تحمل بصمة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فهي ترجع بفضل وجودها إلى قائد عظيم، نشهد أعماله الخيرية في كل جانب من جوانب حياتنا ومجتمعنا، ولسموه بصمة واضحة في مسيرة وتاريخ بلادنا.

وأضاف: نحن نعرف أن مدرسة سموه العظيمة هي التي خرجت للبحرين قادة كانت لهم صفاتهم الحميدة وتميزوا بالخلق الكريم والصدق والصلاح، وحرصوا على أن يقوموا بما علمهم سموه، ليكملوا مسيرة الخير والعطاء التي زرعها فيهم كبذرة خيرة، تنثر الخير والعطاء أينما ساروا وبما فيه الخير لبلدهم ومجتمعهم، وبوجود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، قائد مسيرة الخير والعطاء ووجودهم حققت بلادنا إنجازات كبيرة على مختلف المستويات.

وأردف: أن جائزة “وفاء لأهل العطاء” تبرز  شخصية سموه المتعلقة بحبه للأعمال التطوعية ومبادراته الكريمة في هذا المجال، وتأسيسه لمفهوم العمل التطوعي في جائزة تعد أفضل تكريم للعاملين فيه، وتشكل تاريخا ومسيرة عطاء باقية في ذاكرة الأجيال القادمة، والتي عليها أن تنهل من مدرسة صاحب السمو كثيرا من القيم.

وقال ان سمو رئيس الوزراء، له مسيرة مطرزة بخيوط من ذهب بالبحرين، فيها كثير من الجهود والعمل في مجالات البر والإحسان والخير، وسموه كان رائدا لعمل الخير وبصماته واضحة ومسجلة في تاريخ البحرين العامر، وفي الحافل العالمية..

حفل التكريم

وأعلن رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، عن موعد انطلاق حفل جائزة محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ علي بن خليفة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، “الوفاء لأهل العطاء” في نسختها العاشرة برعاية وحضور كريم من لدن سموه، وذلك بعد غد (الأربعاء)، بحضور رفيع من لدن الشيوخ، وكبار المسؤولين والوزراء والقائمين على العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي، والمدعوين من المكرمين من مختلف دول الوطن العربي، ورؤساء الجمعيات الخيرية والاجتماعية، وجمعيات الرعاية بالمسنين، وحشد من الإعلاميين من داخل وخارج البحرين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمنتسبين، وحضور متميز من المتطوعين في الجوانب الخيرية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أن سمو الشيخ خليفة بن علي سيكرم 21 من العاملين في مجال العطاء والعمل الخيري بينهم 18 من البحرين، و3 مكرمين من الخارج.

 

وسام شرف

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أن جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري هي أكبر وسام شرف على صدر الجمعية ومجلس إدارتها وأعضائها والمنتسبين لها، حيث تعتبر جائزة “وفاء لأهل العطاء” امتدادا لمسيرة الخير والعطاء التي أطلقها سموه في العام 2008 تحت عنوان جائزة “الابن البار والابنة البارة” والتي تعمل وعملت على نشر الوعي والتوعية بالاهتمام بالوالدين والمسنين.

 

دعم رئيس الوزراء

وذكر أن ما نلقاه من دعم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرعاية والاهتمام الكبيرين من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، و نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، جعل جائزتنا تنطلق في مساحات ومجتمعات أكبر حتى وصلت إلى العالمية، وأصبحت من الجوائز التي يعرفها القاصي والداني، بل إن الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، كتبت واستعرضت هذه الجائزة ومؤسسها وراعيها.

العام العاشر من المسيرة

وقال البنا إن مسيرة عطاء الجائزة مستمرة، وان الجائزة تحتفل هذا العام بمناسبة مرور 10 سنوات على بداية انطلاقها، مؤكدا أن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذه الجائزة وما تمثله من ركيزة أساسية في مجال العمل الخيري لتسليط الضوء على شخصيات ومؤسسات أسهمت ودعمت العمل الخيري في كل مجالاته، وتركت أثرا واضحا في المجتمع، فكانت قبسا ونبراسا مضيئا لغيرهم لينهجوا منهجهم ويخطو خطاهم في جعل عمل الخير من أولوياتهم.

 

شخصيات بارزة

وأشار أحمد البنا إلى أن النسخة العاشرة ستكرم مجموعة من المكرمين في حفلها هذا العام من داخل وخارج البحرين، مبينا أنهم من الشخصيات البارزة والتي لها بصمات واضحة في مجال العمل الخيري والإنساني بكل مجالاته ومعروفة بعملها هذا لسنين طويلة ومتراكمة، وقدمت نماذج رائعة للإحساس بالمسؤولية المجتمعية في هذا الجانب.

كما أوضح أن الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وكل المنتسبين والمنتسبات للجمعية يتقدمون بخالص الامتنان لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة لرعايته الجائزة، معربين عن فخر الجمعية بهذه المبادرة من لدن سموه والتي جعلت من الجمعية من أهم الجمعيات الرائدة في مجال كبار السن ورعايتهم.

 

خالص الدعوات القلبية لسموه

واختتم البنا حديثه بخالص الدعوات القلبية منه ومن أعضاء مجلس الإدارة، ومن المسنين والمسنات من آبائنا وأبنائنا الذين أصبحت الجمعية دارهم الثاني، لمحافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة والرئيس الفخري، وأن يوفقه الله ويسدد خطاه وأن يوفق سموه لكل ما يخدم مملكة البحرين الغالية.