ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 10 % حيث بلغت 561 مليون دينار مقابل 510 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 82 % من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 18 %.

جاء ذلك، في التقرير الأولي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بشأن إحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من 2018، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 144 مليون دينار، وتليها سلطنة عمان بقيمة 68 مليون دينار، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 66 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خامات الحديد ومركزاتها مكتلة، أكثر السلع تصديرًا خلال الربع الثاني من 2018، التي بلغت قيمتها 89 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك الألمنيوم التي بلغت قيمتها 71 مليون دينار، وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط الألمنيوم الخام التي بلغت قيمتها 49 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 8 %، إذ بلغت 114 مليون دينار مقابل 124 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 87 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13 % فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 46 مليون دينار، وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 19 مليون دينار، ثم تأتي في المرتبة الثالثة الصين، التي بلغت قيمة إعادة تصديرها 13 مليون دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 17 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية سجائر محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى 10 ملايين دينار، وتحتل أجزاء للتوربينات الغازية المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها 3 ملايين دينار.

على صعيد متصل، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 1.42 مليار دينار مقابل 1.275 مليار دينار لنفس الربع بالعام السابق، بنسبة ارتفاع 11 %، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66 % من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34 %.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 172 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 137 مليون دينار، بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 112 مليون دينار.

ويعتبر أوكسيد الألمنيوم أكثر السلع استيرادًا بـ 67 مليون دينار ثم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثانيًا بـ 62 مليون دينار، ويليهما السيارات الجيب 50 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 745 مليون دينار مسجلاً ارتفاعًا في قيمة العجز في الربع الثاني من 2018 عما عليه في نفس الربع من العام السابق 641 مليون دينار، بنسبة 16 %.