اختتم الحكم الدولي نواف شكرالله والحكم المساعد الدولي ياسر تلفت مشاركتهما في منافسات كأس العالم لكرة القدم 2018، والمقامة حاليًّا في روسيا.

وأنهى طاقمنا الدولي المونديالي مهمته في العرس العالمي الكروي الأكبر بعد مشاركته المميزة وأدائه المشرف خلال المباريات التي أسندت له، وبقاء الطاقم من الأطقم التي أبقى عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وصولاً للدور نصف النهائي.

وكان طاقمنا المونديالي قد شارك للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم، بعد المشاركة في مونديال 2014 بالبرازيل، إذ جاءت المشاركة الثانية مميزة وبتألق لافت ومشهود من قبل المتتبعين والمسؤولين بلجنة التحكيم الدولية، إذ أسندت للطاقم مهمة إدارة مباراة منتخبي بولندا والسنغال بدور المجموعات، ولقاء منتخبي بنما وتونس في ذات الدور أيضًا، حيث شارك شكرالله بصفته حكمًا للساحة وتلفت بصفته حكمًا مساعدًا أولا.  كما شارك طاقمنا في إدارة مباراة منتخبي سويسرا وصربيا بدور المجموعات، ولقاء منتخبي سويسرا والسويد في دور الـ 16، إذ شارك شكرالله بصفته حكمًا رابعًا وتلفت بصفته حكمًا مساعدًا احتياطيًّا. وجاءت المشاركة المميزة لطاقمنا بتألق كبير، خصوصًا مع ما أظهره الحكمان من إدارة مقتدرة للمباريات التي أسندت لهما، ليؤكدان على السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي يحتلها التحكيم البحريني، وجعلته كاسبًا للثقة على جميع الأصعدة بما فيها الدولية، إذ باتت الصافرة البحرينية متواجدة في أكبر المحافل الكروية الدولية.

وتعتبر المشاركة تاريخية لطاقمنا المونديالي، خاصة وأنه الطاقم العربي الوحيد الذي أبقاه الاتحاد الدولي في الأدوار النهائية، وذلك في دلالة واضحة على ما وصل إليه التحكيم البحريني من تطور كبير وارتقاء في المستويات مكنته من التواجد مع الأطقم المشهود لها بالكفاءة العالية والإدارة المميزة للمباريات.