+A
A-

الجودر: 5600 فرصة تدريبية في النسخة التاسعة لـ”مدينة شباب 2030”

 أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر التزام الوزارة بتنظيم الأنشطة والبرامج الشبابية القادرة على تهيئة الشباب للدخول في سوق العمل بصورة صحيحة ووفق قراءة وتحليلات واقعية لمتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة وبناء على استراتيجيتها في مراجعة وتقييم البرامج الشبابية قامت بإدخال تطوير جدري على مدينة شباب 2030 لتتناسب مع المرحلة المقبلة وتدريب الشباب نحو الارتقاء بقدراتهم قبل الدخول في سوق العمل. وقال الجودر “تعتبر مدينة شباب 2030 من المبادرات المتميزة التي تحظى برعاية ودعم من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتحاكي بكل واقعية متطلبات تدريب الشباب للدخول في سوق العمل وبعد مضي ثمان سنوات على انطلاقة البرنامج تم إدخال تعديلات وتحسينات على برامجها لتتوافق مع متغيرات سوق العمل وتقديم آلية تدريب مختلفة عن الفترة السابقة محافظين على الرؤية العامة في تحفيز وتشجيع الشباب للانخراط في سوق العمل ومقدمين لهم أفضل فرص الرعاية والدعم والتدريب الاحترافي”. وبيّن الوزير أن المدينة في النسخة التاسعة ستقوم على فكرة استبدال مراكز التدريب الخمسة السابقة بمؤسسات تدريبية جديدة وتغيير مفهوم التدريب وتحويله إلى تصميم مشاريع عملية واقعية، وتكثيف ساعات التدريب لمنح المشاركين فرصة الاستفادة القصوى بالإضافة إلى استحداث مركز تدريبي استشاري مهمته تقديم برامج مشتركة الأمر الذي يوفر فرص تدريبية احترافية و5600 فرصة تدريبية في هذا العام بزيادة وصلت إلى 15 % بينما كانت الفرص التدريبية السنة الماضية 4875 فرصة تدريبية.

وبيّن أن مرتكزات النسخة الجديدة من مدينة الشباب تعتمد على مبادئ رؤية البحرين في تحقيق (الاستدمة - العدالة - التنافسية) وتحقيق فرص مثالية لتنويع الاقتصاد والنمو الإيجابي للقطاعات المختلفة وتحقيق مجموعة من أهداف التنمية المستدامة الأممية بالإضافة إلى تحقيق مبادرات وزارة شؤون الشباب والرياضة في دمج الشباب في سوق العمل واحتضان الإبداع كما أن هناك أهدافًا جعلت من الوزارة تتجه نحو تحديث المدينة ومن بينها نقل المدينة إلى مرحلة متقدمة وتعريض المشاركين لتجربة أقرب للواقع في متطلبات التدريب ومخرجات سوق العمل وتخريج جيل قادر على تكوين مشروع تجاري ربحي.