+A
A-

القائد العام: تقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج القادة والضباط

 تحت رعاية عاهل البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أناب جلالته القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لحضور حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة بحضور قائد الحرس الملكي سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك صباح أمس بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل كان في استقباله وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف   الجلاهمة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالله النعيمي، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.

بعد ذلك جرى عزف سلام القائد العام لقوة دفاع البحرين.

ونقل القائد العام تحيات وتهاني عاهل البلاد القائد الأعلى للخريجين، مؤكدا أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تحظى بدعم واهتمام جلالته، وأصبحت اليوم معلما تعليميا عسكريا بارزا من معالم النهضة العلمية العسكرية في المملكة، وجاء تشيدها لتؤكد بأن العلم والمعرفة هما الركيزتان الرئيستان لبناء القوات المسلحة العصرية والمتكاملة.

وأكد أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني تُسخر كل إمكانياتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج دفعات متتالية من القادة والضباط المؤهلين أكاديميا وعسكريا، مشيدا بالدور البارز للكلية في إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة، مضيفا أنها أضحت صرحا يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته، وسط تقدير الجهات المحلية المعنية من خلال مشاركة ضباط المؤسسات العسكرية بالمملكة فيها، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية إقليميا، والتي تتجسد بالتحاق ضباط من القوات المسلحة من الدول الشقيقة.

ثم ألقى القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن عبدالله النعيمي بإلقاء كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن طبيعة المهام والواجبات التي ستواجهونها خلال المرحلة القادمة ستكون على نطاق أكبر ومستوى أعلى، مما يتجلى عندها أهمية التعليم والتدريب العسكري وحتمية استمراريته لما له من دور عظيم في فتح آفاق العلوم والمعارف، وإثراء الخبرات وصقلها وتطويرها لاستيعاب كل ما هو جديد وحديث في مجال العلوم العسكرية المتقدمة، ومسايرة إيقاع العصر ومتطلباته.

بعدها ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني اللواء الركن بحري عبدالله المنصوري كلمة بهذه المناسبة تقدم فيها بالشكر الجزيل والعرفان والولاء والطاعة لجلالة الملك لرعايته الكريمة للحفل، وقال لم يكن هذا الجهد ليأتي إلا بدعم صادق من قيادة واعية أمينة على مقدرات الوطن، وحسب خطط مدروسة في زيادة العدد، وتزامن مع تطوير التعليم في شتى المجلات، مؤكدا المضي بكل إصرار وعزيمة لمواصلة العطاء والعمل على مواصلة كافة آفاق التطور.

بعد ذلك، شاهد راعي الحفل والحضور فليما موجزا عن مراحل الدورة وما اشتملت عليه من محاضرات ومناقشات لعدد من المحاضرين، وتطبيقات عملية، وزيارات ميدانية لعدد من مؤسسات الدولة.

بعدها ألقى أحد الضباط كلمة نيابة عن زملائه الخريجين، قال فيها لقد أدركنا من خلال الدورة أن حجم التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية والدولية كبيرة، وهذا يتطلب منا جميعا مواجهة التحديات بكل عزيمة واقتدار وبمزيد من التطور والتجديد والاحترافية، وقد صقلت الدورة فينا حس الأمن الوطني، وعمقت فينا قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته وطورت وغذت عقولنا بالعلوم والمعرفة.

ثم ألقيت كلمة الضباط الخريجين عن المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة ألقاها الضابط من المملكة العربية السعودية، قال فيها: إن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني منارة من منارات التعليم الشامخة، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الكليات مستمدة من الفكر النير لصاحب الجلالة القائد الأعلى، مضيفا كان لنا الشرف العظيم بالانتساب للدورة، التي تلقينا فيها كل العلوم والمعارف العسكرية والأكاديمية وبمختلف المستويات العلمية والعملياتية والإستراتيجية.

بعدها، ألقيت قصيدة شعرية من المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة بهذه المناسبة ألقاها العقيد ركن مشعل متعب السعيد. بعدها ألقيت قصيدة شعرية بعنوان “العلم نور”، ألقاها الرائد الركن بحري نواف آل محمود.

ثم تفضل القائد العام بتسليم الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة، والتي اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة للدول الشقيقة، وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية.