+A
A-

رونالدو يتأهب لإيران

بعد 4 أهداف في مباراتين، لم تحسم البرتغال بعد عبورها الى الدور ثمن النهائي لكأس العالم في كرة القدم 2018 في روسيا، ويتعين على النجم كريستيانو رونالدو ان يتم مهمته اليوم الاثنين في مواجهة المنتخب الايراني الذي لا يزال منافسا قويا.الهدف البرتغالي هو ثمن النهائي وصدارة المجموعة الثانية. البرتغال بطلة أوروبا 2016، هل هي افضل موقعا من جارتها الاسبانية في المجموعة الثانية؟ سيكون “برازيليو أوروبا” أمام فرصة إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة اذا حققوا، في مواجهة ايران، نتيجة أفضل من إسبانيا التي تلاقي المغرب غدا أيضا في كالينينغراد، في التوقيت نفسه (18,00 ت غ) لمباراة البرتغال وإيران المقامة في سارانسك.

تتساوى البرتغال وإسبانيا في كل شي في المجموعة. 4 نقاط من فوز وتعادل، 4 أهداف لصالحهما، هدف في مرمى كل منهما... الفيصل الوحيد هو نقاط اللعب النظيف التي منحت إسبانيا صدارة المجموعة.

اليوم، سيكون التأهل والصدارة على المحك.

منتخب أسود الأطلس الذي ودع المنافسة بعد تلقيه خسارتين في مباراتين، وعد بلسان مدربه الفرنسي هيرفيه رونار بأن ينهي المونديال ضد إسبانيا، في في المشاركة المغربية الأولى بعد غياب 20 عاما، كما كانت حاله أمام البرتغال، “أظهار انه منتخب يلعب كرة قدم” مع الميل إلى “المخاطرة”.

تعادل المغرب أو فوزه يصبان في مصلحة البرتغال، بشرط أن يفوز المنتخب الأخير على إيران التي يشرف عليها المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.

منتخب إيران الملقب بـ “تيم ميلي” الذي فاز على المغرب في مباراته الاولى (1 - صفر)، فاجأ الجميع بتنظيمه وصلابته الدفاعية في مواجهة إسبانيا، ولم يخسر إلا بهدف “محظوظ” للمهاجم دييغو كوستا بعدما تحولت الكرة من ركبته الى الشباك أثناء محاولة تشتيت دفاعية.

وسيعرف البرتغاليون قبل ان تطأ أقدامهم أرض الملعب ما اذا كان متصدر مجموعتهم الثانية سيقابل في ثمن النهائي روسيا او الأوروغواي اللذين يتقابلان قبل ساعات في لقاء يحسم صدارة المجموعة الأولى بين منتخبين ضمنا التأهل الى الدور ثمن النهائي على حساب مصر والسعودية.

الأفضل بالنسبة إلى البرتغال أن تتفادى منتخب الأوروغواي الذي يتمتع بخبرة دولية أكبر من المنتخب الروسي، ويقوده قلب الدفاع دييغو غودين، ويضم في صفوفه مهاجمين من العيار الثقيل هما إدينسون كافاني ولويس سواريز.

إضافة الى ذلك، على البرتغاليين عدم المغالاة والاستخفاف بالمنافس لأن هزيمتهم تؤهل إيران إلى ثمن النهائي، بينما يفيد التعادل البرتغال “التي جاءت (إلى روسيا) للفوز بجميع مبارياتها” بحسب المدافع جوزيه فونتي.

ولتحقيق هدفها، تعتمد البرتغال بشكل أساسي على رونالدو، نجم ريال مدريد البالغ 33 عاما، ويدرك انه يخوض آخر مونديال له في روسيا.

لم يخيب رونالدو التوقعات في المباراتين الأولتين. يتشارك حاليا وصافة ترتيب الهدافين مع البلجيكي روميليو لوكاكو، بـ 4 أهداف سجل 3 منها “هاتريك” في مرمى إسبانيا في المباراة الأولى.