أكد مقيم الحكام الآسيوي وعضو لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم خالد العلان أن طاقم تحكيم مباراة منتخبي فرنسا وأستراليا أدار المباراة بشكل جيد جدا.

وذكر العلان لـ”البلاد سبورت” أن المباراة أديرت من قبل الحكم الأورغوياني أندريس، وعاونه مواطناه نيكولاس وماوريسيو، والحكم الرابع خوليو من تشيلي، مشيرا إلى أن المباراة لم تشهد أي اختبار حقيقي سواء للحكم أو المساعدين. ولفت إلى أن تطبيق وتفسير الحكم لقانون كرة القدم كان جيد إلى جيد جدا في المباراة.

وبين أن الحكم احتسب 30 مخالفة بينها ركلتي جزاء واحدة لفرنسا والثانية لأستراليا، مشيرا إلى أن 28 حالة منها كانت صحيحة، بالإضافة إلى عدم احتساب لاستمرارية لعب وهجمة واعدة، فيما لم تكن هناك أي حالة تسلل في المباراة.

ونوه مقيم الحكام الآسيوي خالد العلان بتحركات الحكم في المباراة عموما مشيرا إلى أنها كانت جيد إلى جيد جدا، مستعرضا بعض الحالات كالدقيقة 64 التي كان فيها الحكم متداخلا قليلا مع اللعب، مشيرا إلى أهمية قراءة الحكم للعب وتواجده على بعد 7 إلى 8 أمتار من الحالات، فيما كانت شخصيته جيدة قياسا بمستوى المباراة التي ترتقي إلى متوسطة الصعوبة.

واستعرض العلان ركلتي الجزاء، مشيرا إلى أن الحالة الأولى لمنتخب فرنسا احتسبها الحكم بعد اللجوء إلى VAR وهي تقنية الفيديو، موضحا أن الحكم وفق بإشهار البطاقة الصفراء للاعب منتخب أستراليا أيضا.

وفيما يخص ركلة الجزاء الثانية لمنتخب أستراليا، أوضح العلان أن الحالة كانت تستدعي إشهار البطاقة الصفراء لوجود لمس متعمد للكرة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يشهرها واكتفى فقط بقرار الركلة التي احتسبها بمساعدة من الطاقم التحكيمي.

وقال العلان إن الحكم أشهر بطاقات صفراء في المباراة جميعها مستحقة خلال الدقائق 12 و76 و87، وتنوعت مخالفاتها بين التهور وإيقاف الهجمات الواعدة.

ونوه بتعامل الحكم في الدقيقة 28 مع اللاعبين في الركلات الحرة عبر الالتحامات التي تحدث داخل الملعب.

وأضاف:”كان هناك اتصال بصري وسمعي من قبل الحكم مع المساعد الأول بشكل ممتاز في حالة الهدف الثاني لمنتخب فرنسا بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى”.

وحول تقييمه للطاقم، أوضح العلان أن الحكم يستحق تقييم 8.6 من 10، فيما المساعد الأول 8.6 والمساعد الثاني 8.5، خصوصا أن المساعد الأول ساهم في القرار مع الحكم في حالة الهدف الثاني لمنتخب فرنسا.