+A
A-

كل الأنظار نحو حامل اللقب

(وكالات): تدرك ألمانيا ضرورة الارتقاء بمستوى عروضها عندما تبدأ مشوارها للدفاع عن لقب كأس العالم، أمام المكسيك اليوم الأحد، وذلك إذا ما أرادت ترسيخ مكانتها كمرشحة للفوز باللقب.

وخاضت ألمانيا مشوارا مثاليا في التصفيات، فازت خلاله في كافة المباريات العشر، وتلقت شباكها أربعة أهداف فقط، خلال تلك المسيرة إضافة لحصدها لقب كأس القارات العام الماضي.

لكن مستواها الذي قدمته مؤخرا يعد بعيدا عن الأداء الذي يؤهل للفوز بكأس العالم.

وقال توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014 هذا الأسبوع “ندرك أننا بحاجة لتحسين مستوانا. امتلاكك الرغبة المطلقة سيكون العامل الحاسم، ويجب علينا جميعا أن نكون في قمة ثقتنا بأنفسنا”.

وأضاف “هذان أمران سيحسمان المواجهة”.

وحقق فريق المدرب يواكيم لوف، انتصارا واحدا في آخر 6 مباريات دولية، وكان في الفوز الباهت 2-1 على السعودية، في مباراة ودية الأسبوع الماضي.

وحافظ الفريق على شباكه نظيفة في مباراة واحدة.

وتأثرت استعدادات ألمانيا أيضا بحالة الغضب التي ثارت في البلاد بسبب صور لثنائي خط الوسط إيلكاي جندوجان ومسعود أوزيل التقطت لهما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

لكن وبالنظر للسجل الرائع والقياسي لألمانيا في البطولة، وبلوغها الدور قبل النهائي للبطولة على الأقل في كل نسخة من النسخ الأربع الأخيرة، فإن القليلين هم من سيراهنون ضد عدم جاهزيتهم قبل لقاء اليوم، خاصة عقب فوز ألمانيا الساحق على المكسيك 4-1 في كأس القارات العام الماضي.

ويجب على المكسيك أن تتعامل مع الفضيحة المحدودة التي وقعت بعد إقامة 8 لاعبين لحفل في وقت متأخر من الليل، عقب مباراة ودية أمام اسكتلندا، في وقت سابق هذا الشهر، بينما ساند الاتحاد المحلي اللاعبين بكل قوة.

وسيحتاج المنتخب المكسيكي، والذي بلغ دور 16 في آخر 6 مشاركات له في كأس العالم، لكي يكون أكثر سرعة في الهجمات المرتدة، إذا ما أراد الانقضاض على منافسه على نحو مفاجئ كما فعلت منتخبات أخرى على نحو ناجح في الآونة الأخيرة بما في ذلك السعودية.

وربما لا يكون خافيير هرنانديز، كبير هدافي المنتخب المكسيكي، عنصرا أساسيا دائما في الوقت الحالي، لكن سرعته ستصب في مصلحة فريق المدرب خوان كارلوس أوسوريو.

وفازت المكسيك مرة واحدة ضمن 11 مباراة أمام ألمانيا، وتعود إلى العام 1985.

وتلعب كوريا الجنوبية والسويد غداً ضمن المجموعة السادسة بالنهائيات.