يرى المدرب الوطني لكرة القدم صادق علي أن الأفضلية تصب لصالح المنتخبين البرازيلي والألماني والخروج بنتيجتي الفوز من خلال مواجهتهما اليوم لنظيرهما السويسري والمكسيكي، فيما تبدو الحظوظ متساوية في المباراة الأخيرة التي تجمع المنتخبين الكوستريكي والصربي.

وقال علي في تصريح لـ “البلاد سبورت” في المباراة التي تبدوا الأمور محسومة تمامًا لأصحاب القميص الأصفر والمتمثل في المنتخب البرازيلي؛ بفضل تاريخه الصانع في هذا المحفل الكبير ولفارق الإمكانات الفنية العالية الموجودة في صفوفه، بخلاف المنتخب السويسري الذي لا يملك شيء يُذكر. وأضاف علي أنه يتوقع أن يكون اللقاء من طرف واحد لصالح البرازيل ويتفوق فيه أداءً وبنتيجة تبلغ 3 أهداف دون رد، رغم أنها مباراة افتتاحية لكلا الطرفين وتمثل صعوبة دائمًا لكل منتخب كما حدث مع الأرجنتين بالأمس ولكن البرازيل بإمكانه الخروج منتصرًا بجدارة.

وفي حديثه عن منافسات المونديال، أشار علي إلى أن الأمور مشابهة للمباراة الثانية التي تجمع منتخبي ألمانيا والمكسيك بالمباراة الأولى، من حيث امتلاك منتخب ألمانيا الأفضلية في المواجهة وهو الأوفر حظًا لتحقيق النقاط الثلاث؛ كونه منتخبًا منظمًا ويمتلك الهيبة والشخصية المثالية في مثل هذه البطولات إضافة لكونه من ضمن المرشحين لنيل هذه الكأس كما فعلها في النسخة الأخيرة، فيما لا يتوقع أن يحدث المنتخب المكسيكي حدثًا مفاجئًا؛ لفقدانه الخبرة وضعف مجاراته للمنتخبات الكبيرة، إلا إذا عرف مدرب المكسيك كيف يتعامل مع خصمه في النواحي التكتيكية والتي تجعله يصمد أمام الألمان.

وعن اللقاء الأخير الذي يجمع المنتخبين الكوستريكي والصربي، أكد علي أن المنتخبين يلعبان للتاريخ فقط بتسجيل حضورهما وتأدية الواجب لا غير، كونهما غير مؤهلين لتحقيق النتائج الكبيرة التي تؤهلهم لأدوار أخرى.