+A
A-

93.5 % نسبة النجاح الإجمالية في نتائج الدور الأول في المستوى الثالث

اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول (الثانوية العامة - الثانوية الصناعية، الإعدادية)، ورفع بهذه المناسبة أخلص التهاني والتبريكات بما تحقق من نتائج مميزة تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به المسيرة التعليمية المباركة في مملكة البحرين، والرعاية الموصولة والمتابعة اليومية لشؤونه، والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، كما وكيفا خدمة للمواطن البحريني.

كما توجه النعيمي بهذه المناسبة بالتهاني للأبناء الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم بما تحقق من نتائج متميزة في الدور الأول من امتحانات المرحلة الثانوية، مشيدا بجهود التربويين في الميدان في مختلف مواقعهم، من قيادات مدرسية ومعلمين ومعلمات، ولجان التصحيح والضبط والرصد وغيرهم ممن بذلوا الجهود الحثيثة لإظهار هذه النتائج في الوقت المحدد.

وتقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث الثانوي (6357) طالبا وطالبة، منهم (2342) بنين، و(4015) بنات.

وأظهرت نتائج الدور الأول في المستوى الثالث أن معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (93.5 %)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني.

وتشير هذه النتائج إلى أنه قد تخرج من المرحلة الثانوية في امتحان الدور الأول (5943) طالباً وطالبة، إضافة إلى تخرج 88 طالبا وطالبة، بنظام الانتساب عن طريق المنازل.

وبلغ عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث في التعليم الفني والمهني بمساريه الصناعي والفني المطور (1640 طالبا وطالبة) في خمسة مسارات فنية.

وكانت نسبة النجاح للبنين في المسار الصناعي متميزة، إذ بلغت 95.8 %، وبالنسبة للمسار الفني المطور تجاري 65.9 %، والمسار الفني المطور صناعي 66.8 %. أما بالنسبة للبنات، فقد بلغت نسبة النجاح في المسار الفني المطور تجاري 74.4 %، والفني المطور أجهزة طبية 63.6 %، ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الدور الثاني؛ نظرا لازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني، وهكذا يكون قد تخرج من التعليم الفني والمهني 1110 طلاب وطالبات في الدور الأول.

وتقدم إلى امتحانات الشهادة الاعدادية (12250) طالبا وطالبة، منهم (6173) بنين، و(6077) بنات.

وأظهرت نتائج الدور الأول أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (77.97 %)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني. كما وارتفعت نسبة النجاح هذا العام مقارنة بالعام بالسابق بصورة متميزة لدى البنين والبنات. وبلغ عدد المتفوقين في المرحلة الثانوية من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 % فما أكثر للعام الدراسي 2017 /2018، (628) متفوقا ومتفوقة، منهم 428 متفوقة و200 متفوقا.

يذكر أن باب التظلم سيكون مفتوحا للمرحلة الثانوية ابتداءً من يوم 3 يونيو وحتى يوم 5 يونيو 2018، والمرحلة الإعدادية ابتداء من يوم 4 يونيو وحتى 6 يونيو، خلال الدوام الرسمي.

وبخصوص امتحانات الدور الثاني لجميع المراحل، فإنها سوف تبدأ يوم الأربعاء 20 يونيو 2018، وسوف تعلن نتائج الدور الثاني بتاريخ 28 يونيو 2018. كما أصدرت الوزارة توجيهاتها إلى المدارس الثانوية بأن تبدأ في تقديم دروس التقوية لطلبة الدور الثاني.

وعلى صعيد متصل، تحدث الوزير عن أهم النتائج التي تحققت في المسيرة التعليمية للعام الدراسي 2017/ 2018، من خلال المشاريع والبرامج التي قامت “التربية” بتنفيذها ضمن أولويات برنامج عمل الحكومية، مركزا على عدد من الإنجازات المهمة، منها:

التوسع في البنية التعليمية الأساسية:

ضمن برنامج عمل الحكومة، تم إنشاء وافتتاح العديد من المدارس الجديدة ذات المواصفات العصرية، وصيانة عدد كبير من المدارس القائمة، وتزويدها بعدد إضافي من الصفوف والمباني والصالات، وغيرها من المرافق، استجابة للزيادة على طلب التعليم، والتطلع الدائم إلى تحسين الخدمة التربوية، بما ينسجم مع متطلبات مشروعات الوزارة التطويرية.

ويمتاز النموذج الجديد للمدرسة الحكومية بالمرونة وتوفير أحدث تقنيات التعليم الإلكتروني، مع توفير عدد من المصاعد، ونظام تكييف مركزي، وخدمة الإنترنت (الواي فاي)، ومواصفات صديقة للبيئة، فضلا عن توفر جميع المرافق الأساسية المزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات، كالمختبرات العلمية المتطورة، والصالات متعددة الأغراض، مع مراعاة تصميم المدرسة وإمكاناتها لمتطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

تعزيز الموارد البشرية وتدريبها

شهد مستوى الكوادر التربوية العاملة في المدارس الحكومية تطورا ملموسا في ظل التحاق العديد من خريجي كلية البحرين للمعلمين بالمدارس بصورة سنوية، والذين يتم تأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بإعداد المعلمين، إضافةً إلى قيام الوزارة بتعزيز الكوادر ذات الصلة بالخدمات الإشرافية المدرسية، سواء بالنسبة للإشراف الإداري أو الاجتماعي أو الصحي أو النفسي أو المهني. كما تم تحويل عملية تدريب الكوادر التربوية إلى عمل دءوب ومتصل وعميق.

مشروع تحسين أداء المدارس

تواصل الوزارة تنفيذ هذا المشروع المهم، والذي يأتي في مقدمة مشاريعها الرامية إلى النهوض بجودة مخرجات التعليم، وأسهم منذ تدشينه العام 2008 في الارتقاء بجودة الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة في جميع المدارس بمختلف مراحلها الدراسية، وذلك من خلال العديد من الإجراءات، منها تحسين الزمن المدرسي، وتوظيف أحدث الإستراتيجيات التدريسية، وتطوير آلية اختيار القيادات المدرسية، مما رفع نسبة المدارس الحاصلة على تقدير جيد أو ممتاز في تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب، كما ازداد عدد المدارس الحاصلة على هذين التقديرين لمرتين وثلاث مرات على التوالي.

كما تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن خريجي المرحلة الثانوية من البنين والبنات باتوا يستطيعون الالتحاق بالتعليم العالي أكثر من أي وقت مضى، وفي مختلف التخصصات الدراسية، استنادًا إلى التطور الملموس في مخرجاتهم التعليمية، حيث التحق هذا العام أكثر من 6300 طالب وطالبة بجامعة البحرين، إضافة إلى من التحقوا بالتعليم الجامعي الخاص في الداخل أو الخارج، والعدد في ازدياد مطرد.

التمكين الرقمي في التعلم

وأضاف الوزير أيضا أنه وفي إطار خطتها لتعزيز التعلم الإلكتروني في المدارس، تواصل الوزارة التوسع في مشروع “التمكين الرقمي في التعلم”، بعد أن حقق في الفترة السابقة نجاحا لافتا، حيث دشنت الوزارة هذا العام، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشروع توظيف تكنولوجيا التعليم في برنامج صعوبات التعلم، والذي سيشمل في مرحلته النهائية الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في 173 مدرسة حكومية للبنين والبنات.

وإضافةً إلى هذا المشروع الجديد، فإن مشروع التمكين الرقمي يشتمل على العديد من المشروعات الفرعية، ومنها مشروع البوابة التعليمية الإلكترونية، التي تتيح عددا كبيرا من الكتب الدراسية والإثراءات التعليمية بنسخ إلكترونية، إضافةً إلى ما توفره من تقنيات متطورة للتواصل الإلكتروني بين أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس، فضلا عن الطلبة وأولياء أمورهم، إضافة إلى تنفيذ مشروع “المختبرات الافتراضية” لمادتي العلوم والرياضيات، الذي تم تعميمه حاليا على جميع المدارس الإعدادية والثانوية، ويتيح للطلبة إجراءات تجارب علمية افتراضية باستخدام برمجيات الحاسب الآلي، إضافةً إلى الاشتراك في دروس إلكترونية تفاعلية للرياضيات.

المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان

وأشار الوزير إلى أنه واستكمالا لجهود الوزارة في مجال التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، توسعت الوزارة هذا العام في تطبيق مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، بعد نجاح مرحلتيه الأولى والثانية في المدارس الإعدادية والابتدائية الإعدادية، فإن الوزارة تتأهب لتطبيقه تجريبيا في المرحلة الثانوية والثانوية الصناعية. ويهدف هذا المشروع إلى تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للتسامح والتعايش والحوار، بما ينسجم مع القيم العربية والإسلامية والعالمية، ويجسد الروح البحرينية الأصيلة.

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

توسعت الوزارة هذا العام في هذا المشروع، استنادا إلى النتائج الإيجابية التي حققها منذ تدشينه، حيث بلغ عدد مدارس الدمج 79 مدرسة، أي نحو 35 % من إجمالي المدارس الحكومية، تضم العديد من طلبة اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون والإعاقات السمعية والبصرية والجسدية، إضافة إلى الطلبة الصم، مع تزويد هذه المدارس بالموارد البشرية والفنية المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة من الأبناء، وتوفير التمهين اللازم لهذه الكوادر، فضلا عن توفير التجهيزات والمناهج الخاصة. وتعتزم الوزارة التوسع في هذا البرنامج ليشمل في العام الدراسي المقبل مدرستين جديدتين، ويصبح بالتالي عدد مدارس الدمج 81 مدرسة.

تطوير التعليم الفني والمهني

ومن جانب آخر، قال النعيمي إنه وحرصا على مواكبة التوجه العالمي نحو الارتقاء بقطاع التعليم الفني والمهني؛ لارتباط تخصصاته الأكاديمية بالعديد من الاحتياجات الملحة لسوق العمل، دشنت الوزارة النظام المطور للتعليم الفني والمهني “التلمذة المهنية”، والذي وفر العديد من التخصصات الجديدة والمتنوعة للبنين والبنات، وشهد تطويرًا في المناهج الفنية والمهنية، في مشروع نفذته مملكة البحرين بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وقد شهد إقبال الطلبة على التخصصات الفنية والمهنية ارتفاعا ملموسا، في ضوء الخطوات التطويرية التي اتخذتها الوزارة، حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين بهذا النظام من خريجي الشهادة الإعدادية نحو 37 % من إجمالي عدد الخريجين. كما بذلت الوزارة جهودا كبيرة لتطوير معهد البحرين للتدريب؛ كونه من المؤسسات الرسمية المعنية بالتعليم الفني والمهني، ولاسيما استحداث العديد من التخصصات الجديدة المواكبة لمتطلبات سوق العمل، وإنشاء مبان جديدة، وتعزيز شراكة المعهد مع المؤسسات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بتوظيف خريجي المعهد، وتنفيذ البرامج التدريبية لموظفي القطاعين العام والخاص.

استحداث وتطوير المناهج الدراسية

شهد العام الدراسي الجاري 2017 /2018 إجراء العديد من التطويرات على المناهج الدراسية لمختلف المواد في جميع المراحل الدراسية، وفي المواد الأساسية خصوصًا، بما يضمن تجويد المخرجات التعليمية للطلبة، وذلك في إطار حرص الوزارة على ان تستوعب المناهج المتغيرات العلمية والتقنية والمعلوماتية في المراحل الدراسية المختلفة، وفي ضوء التوسع في مشروع التمكين الرقمي الذي يأتي استكمالاً لما تم تركيزه في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وفي ضوء الاهتمام المضاعف بتعزيز قيم المواطنة والانتماء وحقوق الإنسان.

تعزيز الإشراف والرقابة على المؤسسات التعليمية الخاصة

وبالنسبة لدور الوزارة في الإشراف والرقابة على التعليم الخاص بمستوياته كافة، قال الوزير إنه نتيجة لاهتمام الوزارة بتشجيع الاستثمار في التعليم الخاص، فقد بلغ عدد المدارس الخاصة مؤخرًا 73 مدرسة، إضافةً إلى استمرار الوزارة في المتابعة الميدانية لأداء هذه المدارس؛ للتأكد من التزامها بشروط منح الترخيص المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم ٢٥ لسنة ١٩٩٨ بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، بما يوفر الخدمات التعليمية والتربوية الملائمة للأبناء الطلبة في هذه المدارس، حيث اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات الحازمة تجاه مخالفات عدد من المدارس، إضافةً إلى استمرارها في توفير كتب المواد الوطنية للمدارس الخاصة مجانا، وهي: اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية للمواطنة وتاريخ وجغرافيا البحرين.

تطوير قطاع التعليم العالي

وفيما يتعلق بالتعليم العالي، أوضح الوزير أن مجلس التعليم العالي قد أولى اهتماما كبيرا بتشجيع الاستثمار في هذا القطاع التعليمي الحيوي، تماشيًا مع توجهات المملكة بهذا الخصوص، كما عملت أمانته العامة على تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التطويرية، في إطار تنفيذ إستراتيجيتي التعليم العالي والبحث العلمي من بينها التعاون مع مجلس الاعتماد البريطاني لتنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة؛ لضمان استيفاء هذه المؤسسات لمعايير الاعتماد المطلوبة، ومنها شهادة رسمية بذلك، فضلا عن التعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية، لتنفيذ برنامج التطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس بمؤسسات التعليم العالي؛ بهدف الارتقاء بقدراتهم وفق معايير تدريبية عالمية. كما عملت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الاعتماد الأكاديمي بنجاح، وذلك في 3 مؤسسات تعليم عالٍ، على التوسع في تطبيق هذا المشروع على بقية مؤسسات التعليم العالي، وتقوم في هذا الإطار بمتابعة استكمال تلك المؤسسات المتطلبات اللازمة كافة، حيث سينعكس تنفيذ هذا المشروع إيجابا على مستوى المؤسسات وسمعتها، كما يبذل قطاع التعليم العالي جهودا مضاعفة في التشجيع على بناء الشراكات وتعزيزها بين مؤسسات التعليم العالي المحلية، وغيرها من المؤسسات العالمية المرموقة؛ بهدف تقديم برامج أكاديمية نوعية، تخدم أبناء مملكة البحرين والإقليم.

الأنشطة الطلابية ورعاية الموهوبين

وأوضح الوزير أيضا أن البرامج والأنشطة الطلابية الموجهة للطلبة المتفوقين والمبدعين والموهوبين في المدارس الحكومية والخاصة، بمن فيهم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، قد شهدت توسعا كبيرا في الكم والنوع، حيث نفذت الوزارة آلافا من البرامج والأنشطة الطلابية في شتى مجالات الموهبة والإبداع، مع تعزيز الاهتمام بالمواهب الطلابية الإعلامية، فضلا عن التوسع في البرامج المقدمة عبر مركز رعاية الطلبة الموهوبين، حيث قدم هذا العام العديد من البرامج المتنوعة لفائدة مئات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على المواهب المتصلة بالتكنولوجيا كبرمجة الروبوت المتحرك. كما شهد هذا العام تنظيم النسخة الحادية عشرة من المهرجان الوطني الكبير “البحرين أولاً”، برعاية سامية من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة آلاف الطلاب والطالبات من جميع المدارس الحكومية والخاصة، حيث يعد هذا المهرجان من أبرز فعاليات الوزارة في مجال تعزيز قيم الانتماء للوطن ولقيادة جلالة الملك في نفوس الطلبة، مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد وعلى امتداد شهور العام الاحتفال بمئوية التعليم النظامي (1919 /2019) من خلال العديد من البرامج والفعاليات المهمة التي تتناسب مع أهمية هذه المناسبة.

إنجازات على الصعيد التعليمي

حققت الوزارة العديد من الإنجازات على الصعيد التعليمي، ومن أبرزها تحقيق أكبر نسبة تقدم في المعدل بين جميع الدول المشاركة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم (تيمس) بمعدل 45 درجة معيارية في مادة الرياضيات، وحصول طالبات المملكة على المركز الأول بين طلاب وطالبات الدول العربية المشاركة في الاختبارات الدولية لقياس التقدم في المهارات القرائية (بيرلز) وذلك في أول مشاركة في هذا الاختبار الدولي.