+A
A-

لتعزيز حضور الكوادر القانونية تحت قبة برلمان 2018

- حوارات عن أولويات المرحلة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية

- المشاركة بانتخابات 2018 ضرورة وطنية

- لتكوين برلمان أقوى يتصدى للتحديات الاقتصادية المقلقة

شهد مجلس النائب الأسبق يوسف زينل حضورا بحرينيا متنوعا من مختلف مكونات المجتمع وأطيافه ومن بين الحضور شخصيات نسائية من جمعيات أهلية.

وسيطرت النقاشات أثناء وجود مندوب “البلاد” عن الاستعدادات الشعبية للموسم الانتخابي المتوقع في الربع الأخير من العام الجاري إضافة لحوارات عن أولويات المرحلة الراهنة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وأكد الحضور أن المشاركة بانتخابات 2018 تمثل ضرورة وطنية؛ من أجل تكوين برلمان أقوى ويعبر عن صوت البحرينيين بشكل أوسع ويتصدى للتحديات الاقتصادية المقلقة.

وقالوا إن المشاركة خيار استراتيجي من أجل ضمان استقرار البحرين سياسيا واقتصاديا وتنمويا، ولا يمكن التراخي عن واجب الذهاب لصندوق الاقتراع ومتابعة أداء البرلمان ومحاسبة النواب عن أيّ مواقف مترددة بالقضايا المهمة.

خيار صائب

وقال النائب الأسبق المحامي يوسف زينل إن مشاركة المواطنين بالانتخابات النيابية والبلدية رهان ناجح لاستمرار المسيرة الديمقراطية بغطاء شعبي، وإن المشاركة خيار صائب دائما؛ من أجل مواصلة مسار الرقابة والمساءلة الشعبية لأداء السلطة التنفيذية.

وتحدث عن تجربة عضويته ببرلمان 2002 الذي يمثل أول مجلس تشريعي منتخب بعد استئناف الحياة النيابية بالبحرين، والتحديات التي رافقت هذه التجربة، وما تحقق من مكاسب وإنجازات من خلال العضوية بالمجلس وما جرى طرحه من نقاشات هادفة ومهمة تحت قبة البرلمان.

وتحدث المحامي إبراهيم الهاشمي عن أن البرلمان يمثل ساحة للنقاشات الدستورية والقانونية، من خلال سن التشريعات ومناقشة مشروعات القوانين ومختلف القضايا المرتبطة بشؤون المواطنين، ويجب تعزيز حضور الكوادر القانونية تحت قبة البرلمان؛ من أجل إثراء النقاش البرلماني والوصول لمعالجات هادفة لأيّ إشكالات.

وتحدث النقابي خليل زينل عن ضرورة أن ينجز البرلمان الجديد تعديلات جوهرية بقانون النقابات العمالية والذي توجد به بعض الثغرات التي تستوجب التنقيح.

ترشح بلدي

وأعلن الناشط الاجتماعي ياسين زينل ترشحه للانتخابات البلدية عن مقعد الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية.

وقال إن قرار الترشح جاء بناء على إدراكه لاحتياجات المنطقة وتواصله المستمر مع الأهالي والذي ولّد قناعة قدرته على التحرك لتلبية مطالب السكان وإيصال هموم المنطقة للمسؤولين واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحلها.

وأكد أنه على تواصل مستمر مع أبناء المنطقة ومنذ فترة طويلة ويتطلع لدعمه من القواعد الاجتماعية المختلفة؛ ليحظى بشرف تمثيل إرادة الناخبين بالمجلس البلدي.

وذكر الناشط الاجتماعي علي السيد محمد الهاشمي أن عدد سكان مدينة حمد بلغ قرابة 170 ألف نسمة وهو عدد كبير يتطلب تأمين خدمات أكبر ومرافق بلدية أكثر.

وأكد أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تسهر بكل حرص لتأمين الاحتياجات الضرورية للمواطنين، ويتعين على وزراء الخدمات تسريع الخطوات لتنفيذ التوجيهات السامية بإنجاز المشروعات الخدمية مراعاة للكثافة العددية بالمناطق.

شعلة المحبة

ومن بين الحضور بالمجلس أعضاء وعضوات بجمعية شعلة المحبة والسلام، والتي رخصت من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مارس 2017.

وتحدثوا عن أبرز أهداف الجمعية التي تسعى للعمل على تعزيز ثقافة السلام والمحافظة على الهويَّة الوطنية، ودعم القيم ومبادئ التسامح الوطني، والحرص على تعزيز التنوع الثقافي واحترام الحوار ونشر ثقافة السلام والمحبة وتقَبُّل الآخر، وزرع روح قيم وأخلاقيات المحبة بين فئات المجتمع، وتوجيه الفكر الإعلامي والاجتماعي لِما يخدم مصالح المجتمعات في تنمية الوحدة والسلام.