+A
A-

سمو ولي العهد: رؤية الأميرة سبيكة ساهمت في تقدم وضع المرأة محليا ودوليا

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن المملكة أولت اهتمامًا كبيرًا للمرأة البحرينية عبر المحطات المختلفة مكنّتها من الوصول للتميز كنموذج يحتذى به.

وأكد سموه أن تقدم المرأة على المستويين المحلي والدولي في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة جاء نتيجة رؤية  قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفةفي جعل تقدم المرأة إحدى أهم الأولويات ولما توليه سموها من اهتمام كبير بتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع واستدامة مشاركتها في عملية البناء والازدهار.

وأشار سموه إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 رسمت الصورة الواضحة لطموح المستقبل والنهوض بالجانب التنموي والاقتصادي للمملكة، منوهًا سموه بأن المبادئ الثلاثة لرؤية 2030 الاستدامة والتنافسية والعدالة تشكل مرتكزاً لجميع الاستراتيجيات والبرامج الهادفة لتحقيق مزيد من التطوير.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين واصلت الاستثمار في المواطن عبر التعليم والتدريب ومبادرات تشجيع الأعمال وخلق وتوفير فرص العمل النوعية بما يسهم في الارتقاء الحقيقي لمستواهم المعيشي، مشدداً سموه على أن القدرات البشرية هي الثروة الأثمن للأوطان مهما كانت المتغيرات والتحديات، فهي بإبداعها وابتكارها وتجددها قادرة على تطويع الظروف لصناعة مزيد من الفرص.

ولفت سموه إلى أن المملكة استطاعت بفضل سياساتها وبرامجها الداعمة للمرأة إلى تحقيق نتائج ملموسة في تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على الأصعدة المختلفة، منوهاً سموه بالجهود والمبادرات التي ساهمت في إدماج احتياجات المرأة بما يسهم في تقدم وتميز المرأة في مختلف المجالات، والسعي الدؤوب من قبل المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز دور المرأة على مختلف المستويات من خلال البرامج والسياسات التي ينتهجها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس إلى مجلس الحاج صادق والحاج تقي البحارنة، ومجلس عائلة المديفع وآل رحمة، ومجلس فيصل جواد، إذ أشار سموه إلى ما يتمتع به شهر رمضان المبارك من تواصل وتآلف من خلال الزيارات الرمضانية والتي تعزز عادات المجتمع التي ورثها الآباء والأجداد.

وأكد سموه دور التخطيط العمراني في تعزيز خطى الاهتمام بالعمارة والعمل للحفاظ على المباني التراثية منها باعتبارها هوية ممتدة للمجتمع البحريني الأصيل، مشيرا سموه إلى أن الجهود الحثيثة التي تتم من أجل تأكيد مفهوم التخطيط والتطوير العمراني المستند إلى استراتيجيات واضحة المعالم من خلال سن التشريعات والقوانين المنظمة لاشتراطات البناء وتسهيل إصدار رخص البناء ضمن عملية الالتزام بالمخططات الاستراتيجية الهيكلية وما تتضمنه من تصنيفات تصب في خدمة القطاع العمراني والمواطنين.

من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على اهتمام سموه حفظه الله بزيارة مجالس أهالي البحرين وتواصله المستمر، مشيدين بما عكسته هذه الزيارات من تأكيدات على أن مصلحة الوطن والمواطن تأتي في المقام الأول.