بدد اليورو مكاسبه المبكرة وتحول للانخفاض أمس الاثنين بعدما وضع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بلاده على مسار انتخابات جديدة، وهو ما أذكى مخاوف من أن يمنح هذا الاتجاه تفويضا أقوى للأحزاب المناهضة للمؤسسات في إيطاليا.

وبعدما صعد اليورو بما يزيد على 0.5 % خلال التعاملات المبكرة في لندن مسجلا أعلى مستوياته في الجلسة عند 1.17285 دولار، هبطت العملة الأوروبية الموحدة 0.1 % ليتم تداولها عند 1.1647 دولار، وهو أدنى مستوياتها أثناء أمس الاثنين.

وضعُف اليورو بفعل صعود الدولار واتساع الفارق بين السندات الألمانية والإيطالية، مع قلق الأسواق من احتمال تشكيل حكومة ائتلافية مسرفة في روما تضم حزبين مناهضين للمؤسسات.

ومقابل الفرنك السويسري، ارتفع اليورو 0.8 %، متعافيا من أدنى مستوياته في نحو 3 أشهر، لكنه قلص مكاسبه التي حققها خلال التعاملات الأوروبية إلى النصف.