+A
A-

الجودر: نسعى لأن يكون التميز والاحتراف الإداري أسلوب عمل

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى دائما لتحقيق التميز الإداري والمالي عبر تقديمها المبادرات المتميزة التي توصل إلى تحقيق تلك الأهداف التي تتوافق مع رؤية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبرنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واهتمامات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشيرا إلى أن المبادرات التي تقدمها الوزارة لتحفيز إداراتها على العمل والتميز الإداري والمالي تمثل مرحلة جديدة من العمل المتميز الذي تتطلع له الوزارة في عملها، وتسعى لتنفيذ توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في رسم نهج استباقي؛ لبناء مستقبل “الشباب والرياضة” وخدمة منتسبيها بصورة علمية صحيحة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق هشام الجودر جائزة “الدانة” لتحقيق التميز الإداري والمالي بين إدارات وزارة شؤون الشباب والرياضة، والتي يشرف على تنظيمها قسم التخطيط بالوزارة، وذلك بحضور الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام.

وبين هشام الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى لأن يكون التميز الإداري والعمل الاحترافي ثقافة وقوة متوافرة في جميع إدارات الوزارة؛ الأمر الذي يشكل حافزا ومحركة للتطور وعاملا أساسيا لبناء منظومة من العمل الإداري المتفق مع أفضل المعايير العالمية والممارسات الحديثة، إضافة إلى أفضل المؤشرات لقياس نسبة النجاح في تنفيذ العمل وقياس رضا الموظفين والعملاء، مؤكدا أن تحقيق التميز المستمر هو تحدي وضعته الوزارة نصب عينيها، وستعمل جاهدة من أجل توفيره ليكون أسلوب عمل متواصل في جميع إداراتها.

وحث هشام الجودر إدارات وزارة شؤون الشباب والرياضة للبدء في العمل على تنفيذ أهداف ورسالة وقيم جائزة “الدانة”؛ من أجل ضمان تطوير العمل الإداري والمالي في الوزارة.

وكان مستشار التطوير المؤسسي عبدالرضا الموسوي قد قدم عرضا مفصلا عن مبادرة “الدانة”، والتي تعتبر بمثابة المحفر لإدارات الوزارة لتنفيذ إستراتيجية الوزارة وفق معايير وممارسات محددة، كما عرض أهداف الجائزة والرامية إلى بث روح المنافسة الشريفة بين الإدارات للوصول للتميز، والتطوير المستمر للمنهجيات المطبقة عند الإدارات، تأصيل ثقافة القياس والمراقبة لدى الإدارات للعمليات والنتائج الخاصة بها، والمشاركة في قصص النجاح، ونقل التجارب بين الإدارات.

كما عرض الموسوي معايير الجائزة والمتمثلة في نسبة تحقيق الأهداف والمبادرات الخاصة بالوزارة، استخدام التقنية الحديثة ونسبة التحول الإلكتروني في تنفيذ المعاملات، نسبة تحقيق الإنجازات للوزارة في مختلف المجالات، الأداء المالي والاداري، نسبة رضا المتعاملين والمستفيدين، ونسبة الرضا الوظيفي للموظفين.