رفع رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا أجمل التهاني والتبريكات للرئيس الفخري للجمعية محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بمناسبة شهر رمضان، مؤكدا أن رئيس وأعضاء الإدارة، ومنتسبي الجمعية جمعيا، يلهجون لسموه الكريم ولعائلته الكريمة بخالص الدعاء في هذه الأيام المباركة؛ لما يقدمه سمو من دعم متواصل لعمل الجمعية، استطاعت من خلاله أن تحظى بسمعة خليجية وعالمية، أهلتها لتكون شريكا فاعلا في العديد من الفعاليات المجتمعية المهمة، التي تقام على مستوى البحرين والخليج.

وأشار البنا في تصريحات خاصة لـ “البلاد” إلى أن 180 منتسبا يحصلون حاليا على خدمات الجمعية، وسيصل عددهم إلى 300 مسن عند الانتقال لمقر الجمعية الجديد.

وأضاف أن وجود العدد والإقبال على الانتساب للجمعية، يؤكد الحرفية والمهنية التي وصلت إليها الجمعية والقائمون على إدارتها، وأنها الآن من أكبر الجمعيات البحرينية التي ترعى كبار السن وتهتم بهم من خلال تقديم خدمات متكاملة تغطي كل احتياجاتهم وطلباتهم وبما يتماشى مع المعايير والتوجيهات المطلوبة كافة وعلى أفضل وجه، مشددا على أن هذا ما كان ليتحقق لولا الدعم الشخصي والمتواصل من لدن سموه الكريم، موضحا أن ما حققته الجمعية من إنجازات متعددة، هو هدية متواضعة من الجمعية ومن آبائنا وأمهاتنا المنتسبين إليها لسموه الكريم.

جاء ذلك في الحفل الذي أقيم برعاية كريمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، من مبادرة “قوافل الشواب”، بالتعاون مع جمعية البحرين لرعاية الوالدين وفريق العطاء التطوعي، ونظمته مؤسسة كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية، في منتجع وسبا إليت البحرين أمس الأول، بحضور ممثل عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة علي الزعابي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الإعلاميين، والأيتام المكفولين من جانب جمعية السنابل لرعاية الأيتام وعدد من منتسبي الجمعية والمتطوعين.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية يوسف العبيدلي إلى أن مبادرة “قوافل الشواب” مبادرة سنوية تطلقها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهي عبارة عن حفل فطور تراثي يجمع بين المسنين والأيتام، الغاية منه إعادة عبق الماضي والعادات والتقاليد الأصيلة، والموروثات الشعبية، ونشر ثقافة التكافل والتآزر بين أفراد المجتمع، وتأصيل القيم الموروثة الشعبية وإعادة إحيائها من خلال الدمج بين كبار السن والأيتام الذي يجسد لنا الماضي والحاضر.

وقال العبيدلي إن مبادرة قوافل الشواب حققت نجاحات منقطعة النظير في دولة الإمارات العربية المتحدة ولمدة 7 سنوات متتالية، وها نحن في السنة الثامنة نطلقها من مملكة البحرين الشقيقة.

وأوضح العبيدلي بأن مبادرة قوافل الشواب لا تقتصر على إقامة الفطور الجماعي بل إدخال البهجة على المسنين والأيتام عبر برنامج منوع يضم فقرات دينية وثقافية والمسابقات للأطفال وفقرة للإعلامي الكبير محمد ياسين “بابا ياسين”.

وتم في ختام الحفل، تم توزيع كسوة العيد على عدد 50 من الأيتام، وكذلك توزيع الهدايا على عدد 100 من كبار السن، كما تم تكريم عدد من الجهات الداعمة والمتعاونة.

رئيسة فريق العطاء التطوعي والمنسق العام  لمبادرة قوافل الشواب بمملكة البحرين سميرة بوجيري، أكدت لـ “البلاد” أن “قوافل الشواب” مبادرة تطلقها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية سنوياً بتنظيم من مؤسسة كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع جمعية البحرين لرعاية الوالدين وفريق العطاء التطوعي، والمبادرة تجمع عددا من كبار السن المنتسبين لجمعية البحرين لرعاية الوالدين والأيتام المنتسبين لجمعية السنابل للأيتام.

أمين السر لجمعية البحرين لرعاية الوالدين أروى علي عبدالغفار، قالت إن مبادرة “قوافل الشواب” سارت بكل حب وشوق من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أرض العطاء والكرم والجود لتصل إلى مملكة البحرين أرض المحبة والسلام، في شهر من أفضل الشهور شهر رمضان الكريم.

وأشارت إلى أن المبادرة جاءت لتعبر عن العلاقات القوية بين البلدين من جهة، ومن جهة أخرى لتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد، فهي مبادرة تهدف إلى نشر ثقافة التكافل والتآزر بين كبار السن والأطفال وكذلك لنشر ثقافة التطوع وعمل الخير.

واشتمل الحفل على فقرات متنوعة لكبار السن والأطفال، وفي ختام الحفل تم تكريم ممثل عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة علي الزعابي، ورئيس قسم رعاية المسنين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جمال بدو، وجمعية البحرين لرعاية الوالدين، وجمعية السنابل لرعاية الأيتام، فريق العطاء التطوعي، والإعلامية نسرين معروف، والإعلامي محمد ياسين، والفنان القدير جمعان الرويعي، والشاعر قحطان فهمي التاء، وكذلك تم تكريم الكابتن الدولي حسن النعيمي من الإسعافات الأولية والكابتن محمد عاشور من الإسعافات الأولية، والمصورة فضيلة عبدالعزيز.