أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على أهمية الحفاظ على بيئة تنظيمية قوية لجذب الاستثمارات الدولية في القطاع العقاري.

وقال خلال ندوة مع الوسطاء العقاريين، المطورين العقاريين ووكلاء مبيعات، لإلقاء الضوء على برامج وخطط مؤسسة التنظيم العقاري لجذب المزيد من الاستثمارات، إن المؤسسة تتلقى استفسارات إيجابية من المطورين والمستثمرين من دول الخليج والعالم. وأقيمت هذه الندوة التي تحمل عنوان “القطاع العقاري في البحرين- نظرة إلى المستقبل” على هامش فعاليات معرض الخليج للعقار.

وصرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن رؤية المؤسسة للمستقبل تتمثل في جعل المملكة الوجهة الأولى للاستثمار العقاري سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تحسين كفاءة وفعالية البيئة العقارية بأكملها، ومن خلال توفير إطار تنظيمي قوي للمشترين، المطورين والوسطاء، مضيفا أنه منذ إطلاق المؤسسة قبل 48 يوماً، حصل أكثر من 40 % من الوسطاء العقاريين, على رخصة المؤسسة وأن على جميع العاملين في القطاع العقاري بما في ذلك المطورين العقاريين، الوسطاء العقاريين ووكلاء المبيعات الحصول على ترخيص رسمي قبل انتهاء الفترة الانتقالية في 31 أغسطس.

وأكد الشيخ محمد بن خليفة أن “مؤسسة التنظيم العقاري ستؤثر على الأداء المستقبلي للقطاع العقاري من خلال توفير أسس قانونية وإجرائية فعالة وأنها تعمل بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين بما في ذلك الدوائر الحكومية، الوكالات، مقدمي الخدمات العقارية، المطورين العقاريين، الوسطاء العقاريين والقطاع الخاص لنتمكن من إنشاء قطاع عقاري قوي ومستدام.

وأضاف أن “المؤسسة تحرص على تقديم حلول مبتكرة من شأنها التأثير على مستقبل العقارات في البحرين، وأن هناك بالفعل اهتمام كبير من المطورين في الترخيص الجديد لإعلانات البحث الميداني”. واوضح الشيخ محمد بن خليفة أن رخصة البحث الميداني إحدى ابتكارات المؤسسة التي تتيح للمطورين اختبار السوق مع تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى لجميع الأطراف.

واشار الى وجود ابتكار آخر متمثل في إدخال أداة مالية، مثل بوليصة التأمين، لحماية مدفوعات المشترين، مؤكداً “نشجع جميع المطورين العقاريين والمستثمرين العقاريين الجدد الراغبين في العمل في البحرين لزيارة موقعنا الالكتروني: www.rera.gov.bh.