+A
A-

مستثمرون بـ“التنين” يشيدون بالمناخ الاقتصادي في البحرين

 أشادت مجموعة من المستثمرين الصينيين من الذين يمتلكون محلات في المجمع التجاري الخاص بمدينة التنين البحرين بما تقدمه المملكة من تسهيلات للمستثمرين، منوهين بمدى “رقي” شعب البحرين في التعامل سواء على المستوى الشخصي أو التجاري. وأكد المستثمرون على الفرص الفريدة المتوفرة بالبحرين نظرا لموقعها النابض في قلب الخليج العربي بالإضافة لكونها مركزا تجاريا وسياحيا هاما في المنطقة. وقالوا إنه “منذ انطلاقها في ديسمبر عام 2015، حرصت مدينة التنين البحرين على تشجيع الاستثمارات الأجنبية للقدوم للمملكة ، خصوصا من جمهورية الصين الشعبية. ويبلغ عدد المستثمرين الصينيين المتواجدين بالمدينة 300 مستثمرا بما يمثل نسبته 90 % من مجموع المستأجرين. وهذا يعكس مدى جهود إدارة مدينة التنين في الترويج للبيئة الاستثمارية الغنية بالبحرين، والتي لازالت متواصلة ليومنا هذا بهدف المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد”.

“الجميع هنا في البحرين سواء الشعب، القاطنين أو السياح والعاملين في الشركات، جميعهم ودودين ويتميزون بالمهنية في التعامل. لقد كانت تجربتي لهذه اللحظة تفوق جميع توقعاتي”، هذا كان رد سام هنانغ مالك محل يويو سو عندما سئل عن تجربته بالبحرين.

وقد كان لدينيس، مالكة محل أرتيس للإلكترونيات، رأي مشابه لمواطنها سام هنانغ عند حديثها عن تجربتها المملكة، وقالت في معرض تعليقها حول انطباعها عن المناخ التجاري بالبحرين “في الحقيقة كنت مترددة في بداية الأمر للقدوم والاستثمار هنا. لم يكن لدي أي خلفية عن المكان أو طبيعة الأشخاص الذين كنت سأتعامل معهم. لكن بعد قليل من البحث وجدت أن لدى البحرين فرص استثمارية فريدة، وخصوصا إن غالبية الشعب البحريني يبحث عن المنتجات ذات الجودة العالية وذات السعر المناسب، لقد ساهم ذلك في ازدهار المنتجات الصينية في المملكة، وقد لعب ذلك دورا أسياسيا في نجاحنا كمستثمرين صينيين في مدينة التنين”.

وأضاف مواطنها باول ليانغ، مالك محل ستيج لايتس “يتميز السوق البحريني بجاذبيته وبانفتاحه ومرونته للمستثمرين. كما وتمتلك المملكة مقومات اقتصادية فريدة لا تتوفر في الكثير من الدول، خصوصا للمستثمرين الأجانب. التجربة هنا تفوق كل التوقعات، سواء على الصعيد التجاري أو المجتمعي، فشعب البحرين ودود بالدرجة الأولى ومن السهل التعامل معه، حيث بالإمكان اعتباره مواطن عالمي نظرا لإمكانية غالبية الشعب التحدث باللغة الإنجليزية. فهذا يسهل مهمتنا كثيرا”.

وبدوره، أشار دارسي تشو، مالك محل تشين الدولية للتجارة، إلى أنه تخلى عن عمله للقدوم وافتتاح محل بمدينة التنين بسبب علمه بالفرص الكثيرة المتوافرة بالمملكة. وأضاف “كنت على إطلاع تام بوضع المملكة المالي والاقتصادي عندما لاحت لي الفرصة. لم أتردد، فقد كان حلمي أن أكون رائد أعمال، والبحرين خيار مثالي للانطلاق”.

يذكر أن مدينة التنين هي إحدى مشاريع التطوير العقاري الفريدة من نوعها وتتألف من 5 معالم رئيسة وهي: مجمع التنين، شقق التنين، قرية المطاعم، البلازا بالإضافة لمساحة مخصصة للمستودعات. وتضم المدينة 787 وحدة تجارية، مما يجعلها أكبر مركز معني بتجارة البيع بالجملة والتجزئة في المملكة. ومن موقعها الإستراتيجي جنوب غرب ديار المحرق، إضافة إلى قربها من مطار البحرين الدولي، وميناء خليفة بن سلمان، ومدينة المنامة، تسعى مدينة التنين لخدمة جميع القاطنين في المملكة والزوار من الدول المجاورة. وتجمع المدينة ما بين الهندسة المعمارية الصينية، والثقافة الصينية العريقة لتقدم منتجات صينية ذات جودة عالية لجميع زبائنها.