+A
A-

السعيد: جمعية البحرين للمعارض بصدد عقد لقاء تشاوري

قال رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات كاظم السعيد، ان الجمعية بصدد عقد لقاء تشاوري للمعنيين وذوي العلاقة بصناعة المعرض والمؤتمرات.

وبين أن اللقاء يهدف إلى بحث مرئيات هذه الأطراف وتصوراتها حول كل ما يخدم هدف تطور هذه الصناعة ويعزز من قدراتها وتنافسينها ويذلل المعوقات التي تواجهها بما يحقق لمملكة البحرين انطلاقة جديدة يجعلها مركز جذب للمزيد من المعارض والمؤتمرات النوعية التي تشكل قيمة مضافة لهذه الصناعة خاصة أنها أصبحت مهيأة لتطورات إيجابية في ظل التسهيلات والسياسات وتطور البيئة التنظيمية التي وضعتها الحكومة من اجل تدعيم هذه الصناعة وتوفير العديد من المتطلبات التي تنهض بهذه الصناعة، خصوصاً في ظل توقعات بنمو اقتصاد المعارض والمؤتمرات البحريني بعد أن أصبحت هذه الصناعة رافداً مهماً من روافد تنويع مصادر دخل مملكة البحرين واحد محاور رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأشار السعيد إلى أن هذه الصناعة تحظى اليوم باهتمام كبير من قبل العديد من دول العالم، وباتت تدر على مستوى العالم ما يقدر بنحو 1،6 تريليون دولار وتستقطب سنوياً أكثر من 3 ملايين عارض، ونحو 260 مليون زائر، كما أنها بالنسبة لمملكة البحرين أصبحت على خطى أكثر الدول نجاحاً في استقطاب المعارض والمؤتمرات الدولية، وهى على وشك تحقيق نقلة نوعية بعد استكمال مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض المزمع إنشاؤه بجانب حلبة البحرين الدولية في منطقة الصخير، والتي ستشغل مساحة تقدر بنحو 100 ألف متر مربع على الأقل.

وبيّن رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات ان الجمعية وبالتعاون مع هيئة تنظيم سوق العمل “تمكين” وبرعاية رئيسها التنفيذي إبراهيم جناحي دشنت مؤخراً انطلاقة عملها لهذا العام بإطلاق منتدى هو الأول من نوعه فى البحرين لقطاع المعارض والمؤتمرات، وأوضح بأنه من ضمن أهم أهداف هذا المنتدى تدعيم الكوادر البحرينية، وتوفير المزيد من القدرات البشرية والتنظيمية والتسويقية والإدارية وتلك العاملة في كل الفروع والمجالات التي تتصل بصناعة المعارض والمؤتمرات.

ولفت السعيد إلى أن هذا المنتدى استقطب كفاءات بحرينية شابة منها ما يعمل في هذه الصناعة ومنها ما يستعد للانخراط فيها، مبدياً سروره بقيام خمسين من المشاركين الشباب بملء استمارة طلبات عضوية للجمعية، وهذه مبادرة طيبة نعتز بها وستعطي زخماً قوياً لمسيرة الجمعية في المستقبل القريب، حيث سيكون هؤلاء الشباب إضافة مهمة في أعمال الجمعية ولجانها إلى جانب بقية الأعضاء.