حثت السلطات المصرية أمس الثلاثاء المواطنين على الخروج بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من انتخابات رئاسية من المتوقع أن يحقق فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فوزا ساحقا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح أمس الثلاثاء، في ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية.

ويخوض المنافسة الانتخابية على منصب رئيس مصر كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.

ويقول السيسي إنه يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالاقتصاد من سنوات الاضطراب السياسي وهزيمة الإسلاميين المتشددين وإحياء دور مصر القيادي في العالم العربي.

ويبدي كثير من المصريين إعجابا بالسيسي على الرغم من أن الإجراءات التقشفية التي طبقتها السلطات في السنوات الماضية وحملة قوية على الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين قللت نسبة التأييد له.

وقال السيسي إنه كان يتمنى خوض عدد أكبر من المرشحين للانتخابات. وكان السيسي حصل على 97 بالمئة من الأصوات في انتخابات 2014.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن التصويت يتسم بالنزاهة والشفافية.

وبدأ التصويت في الانتخابات داخل مصر يوم الاثنين، ويقول المشاركون فيه إنهم يصوتون من أجل الاستقرار.

وأعلن مصدر أمني، الأحد، تخصيص 350 ألف ضابط وفرد شرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين الانتخابات.

ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا في العملية الانتخابية التي تجري تحت إشراف قضائي كامل من خلال 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا من مختلف الجهات والهيئات القضائية ويتولون الإشراف على اللجان الفرعية الخاضعة لإشراف من 367 لجنة عامة تتبع الهيئة الوطنية للانتخابات.