+A
A-

ولي أمر يقدم شكوى جنائية ضد معلم

شكا أحد أولياء الأمور لـ “البلاد” حادث اعتداء جسدي تعرض له ابنه من أحد المعلمين بمدرسة المنذر بن ساوى الابتدائية للبنين.

وقال “بعد رجوع ابني أحمد (11 عاماً) من المدرسة، لاحظت والدته وجود تورم بالوجه، واحمرار، وحين سألته عن السبب قال إن معلم العلوم قام بضربه؛ بسبب لعبه داخل الصف”.

وأضاف إبراهيم أحمد محمد، الذي تعنّى بالحضور لمقر الصحيفة أن والدة الطفل (أحمد)، والتي لم تولِ الحادث أهمية ببادئ الأمر، فقد فوجئت مساء، وأثناء تلبيسه البيجامة بوجود كدمات حمراء كبيرة بظهره، وحين أطلعتني الأم بالأمر، سارعت بأخذه لطوارئ السلمانية؛ للعلاج، ولتوثيق الواقعة”.

وبصبيحة اليوم الثاني، ذهبت إلى مقابلة مدير المدرسة، وقدمت له شكوى بالحادث، ووعدني بأنه سيتم النظر بها، وفي اليوم الثالث، الذي يصادف الخميس الماضي، اتصلت بمشرف المدرسة؛ لأستفسر عن مستجدات الشكوى، فأطلعني بأنه وجه إنذارا شديد اللهجة إلى المعلم المذكور”.

وقال والد الطفل (أحمد) “توجيه إنذار شديد اللهجة، يؤكد إدانة المعلم من جانب، وأن الإنذار المذكور شفهي فقط من جانب آخر، وهو ما لا نقبله؛ لأن في الأمر ضياعا للحقوق، وتشجيعا للآخرين على افتعال مثل هذه الممارسات والانتهاكات تجاه أطفالنا”.

وأكمل “نظرا لما جرى، قدمت مساء الخميس الماضي شكوى جنائية لمركز شرطة سترة تجاه المعلم المذكور، وهي خطوة لم أكن أسعى لها، إلا حين رأيت تلكؤ المدرسة بمنح ابني حقه القانوني والأخلاقي”.

وتابع “أدعو وزارة التربية والتعليم لتشكيل لجنة تحقيق تجاه الانتهاكات الجسدية التي قام بها المعلم المذكور، واتخاذ كل الإجراءات الرادعة؛ لمنع تكرارها، هناك آليات لتربية الأولاد بالمدرسة، الضرب ليس إحداها”.