+A
A-

“عمومية البحرين الوطني” تقر توزيع 25 % أرباحا نقدية على المساهمين

وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لبنك البحرين الوطني، أمس، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة قدرها 35 %؛ لتسجل عاما آخر من العوائد القوية للمساهمين.

وتتألف التوزيعات من 25 % أرباحا نقدية (ما يعادل نحو 31.89 مليون دينار تقريبًا) و10 % أسهم منحة (ما يعادل 127.544.840 سهمًا بقيمة 100 فلس للسهم وبقيمة إجمالية تتجاوز 12.75 مليون دينار). ويحق للمساهمين في البنك حتى تاريخه 7 مارس 2018 باستلام توزيعات الأرباح، التي سيتم البدء بتوزيعها اعتبارا من تاريخ 18 مارس 2018.

وصادقت الجمعية العمومية على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع من نحو 127.54 مليون دينار إلى 140.3 مليون دينار تقريبًا موزعة على 1.402.993.258 سهمًا نتيجة لإصدار أسهم منحة.

كما صادقت الجمعية العمومية على النتائج المالية للعام 2017، والتي سجل فيها بنك البحرين الوطني صافي أرباح قياسية بلغ 61.01 مليون دينار (162.25 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 4.8 % مقارنة بنتائج العام 2016.

واعتمدت الجمعية توصية مجلس الإدارة على تخصيص حوالي 3.1 مليون دينار (5 % من أرباح البنك) لبرنامج المنح والتبرعات، والذي يدعم أنشطة البنك الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية والتزامه بدعم المجتمع المحلي. كما تم إعادة تعيين مدققي الحسابات الخارجيين للسنة المالية 2018.

وتم انتخاب مجلس الإدارة الجديد للبنك للسنوات الثلاث المقبلة اعتبارًا من مارس 2018 ولغاية مارس 2021، وهم رئيس مجلس الإدارة فاروق يوسف خليل المؤيد، نائب رئيس مجلس الإدارة عصام عبدالله فخرو، خالد يوسف عبدالرحمن، حسين سلطان الغانم، فوزي أحمد كانو، خالد عمر الرميحي، الشيخ راشد بن سلمان محمد آل خليفة، هالة علي حسين يتيم، يوسف عبدالله يوسف أكبر علي رضا، محمد طارق محمد صادق، وريشي كابور.

وقال فاروق المؤيد “نحن مسرورين بأداء البنك وبعوائد المساهمين القوية للعام 2017. الفضل في استدامة نمونا يعود إلى الخطة الاستراتيجية الجديدة التي ساهمت في توسعة قاعدة الإيرادات على أكثر من جهة وتعزيز وجوده الإقليمي وتحقيق تحسينات تشغيلية”.

وأضاف “يأتي هذا التقدم رغم استمرار التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ ليعزز مرونة البنك ودعائمه القوية التي بنيت عليها ريادتنا في الأسواق. أشكر أعضاء مجلس الإدارة السابقين عبدالله يوسف أكبر علي رضا، علي حسين يتيم ومير ذو الفقار على مساهماتهم خلال السنوات الماضية في جعل بنك البحرين الوطني مؤسسة مالية إقليمية مرموقة. كما وأنتهز هذه الفرصة للترحيب بأعضاء مجلس الإدارة الجديد لفترة السنوات الثلاث المقبلة، بينهم أول امرأة في مجلس الإدارة لأول مرة في تاريخ البنك. ومع تطلعنا لعام جديد، أؤكد التزامنا تجاه مساهمينا وزبائننا والمجتمع المحلي لتحقيق نتائج مالية أقوى خلال 2018”.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوران “كانت استراتيجيتنا الجديدة فعالة في دعم النمو وتوزيع أرباح نقدية قوية لمساهمينا للعام 2017. وتمخض عن جهودنا المبذولة خلال العام لتقوية أعمالنا الأساسية تسجيل زيادة في الودائع وتوليد مدخول أقوى. وإدراكا منا بأن رأس مالنا البشري هو أساس التطبيق لاستراتيجيتنا الجديدة، تم تكريس مجهودات كبيرة لجذب وتوظيف موظفين جدد من ذوي الإمكانات العالية، وتدريب زملائنا لتكون لديهم المهارات المطلوبة؛ من أجل تنفيذ خططنا بفاعلية. وكنا يقظين في مسألة إدارة النفقات والنجاح في خفض الكلف إلى جانب الاستثمار في تنويع مصادر الدخل وتحديث البنك. نتطلع قدمًا للبناء على الزخم مع بداية 2018 مع تدعيم تركيزنا المعزز وموقعنا المالي ورأسمالنا البشري؛ من أجل تحقيق نمو وتقدم أكبر”.