+A
A-

السفير سيبيريل: نعمل جنبا إلى جنب لمواجهة مهددات الاستقرار الإقليمي

 أكد السفير الأميركي في المنامة جاستين سيبيريل أن الولايات المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع مملكة البحرين والشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي على مجموعة واسعة من التحديات الأمنية والتي تتمثل في مكافحة الإرهاب والتطرف، ومكافحة تمويل الإرهابيين، ومعالجة التهديدات التي تواجه حرية الملاحة والأمن البحري.

وقال سيبيريل، في لقاء مع وكالة أنباء البحرين “بنا”، إن وجود مقر القيادة المركزية للبحرية الأميركية والأسطول الخامس في البحرين يتيح للبلدين الصديقين العمل جنبًا إلى جنب لمواجهة التهديدات التي تواجه الاستقرار الإقليمي. إن التمرينات المشتركة، والتدريب، وحصول البحرين على قدرات الدفاع الأميركية المتقدمة، جميعها مهمة لضمان مواصلة العمل معًا في المستقبل دفاعًا عن المصالح الأمنية المشتركة.

ووصف السفير العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية بأنها مستمرة في الازدهار، لاسيما في ظل التعاون المتبادل في كثير من المجالات والقطاعات بما يعود بالنفع على البلدين، وأوضح أن زيارة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الأخيرة لواشنطن أكدت على الشراكة الاستراتيجية ورفعت العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى، مما يدل على أن العلاقات الصديقة بين البحرين والولايات المتحدة أصبحت أقوى من أي وقت مضى.

وأشار سيبيريل إلى أنه منذ إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين تضاعف حجم التجارة، لافتًا إلى أن مملكة البحرين هي واحدة من الدول القليلة التي ترتبط باتفاقية التجارة الحرة مع بلاده. وأضاف “سأعمل مع منظمات مثل غرفة التجارة الأميركية في البحرين لاستكشاف فرص للشركات الأميركية للتصدير إلى المنامة، فضلاً عن العمل على ضمان فهم الشركات البحرينية لكيفية الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة لإيجاد فرص لتوسيع التجارة مع الولايات المتحدة.

وقال إن وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني يعمل جاهدًا على هذا الأمر، وقد فتحت الزيارات الأخيرة للولايات المتحدة فرصًا جديدة لتوسيع التجارة بين البلدين. وإن التوسع في مصنع (موندليز)، فضلًا عن وصول خدمات (أمازون ويب) إلى البحرين، يدل على أن البحرين لا تزال مكانًا جيدًا للشركات الأميركية وجعلها مركزًا لعملياتها التجارية والاستثمار فيها.        

وأوضح السفير الأميركي أنه توجد أكثر من 200 شركة أميركية في البحرين، تقدم بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم، جنبًا إلى جنب مع السلع والخدمات عالية الجودة وبأسعار تنافسية. مشيرًا إلى أن الشركات الأميركية لا توفر للمستهلكين البحرينيين منتجات وخدمات جيدة فحسب، وإنما تخلق أيضًا فرص عمل جيدة.