+A
A-

سمو الشيخ علي بن خليفة: قيمة عالية للفن في الارتقاء بالوعي وتنوير المجتمع

البحرين تفتخر بمن لديها من فنانين أثروا المشهد الفني والثقافي

53 فنانا شاركوا بأعمال الرسم والتصوير والتركيب والنحت

ضرورة تفعيل دور الرسالة الفنية ببث روح التفاؤل وتعزيز القيم

مي بنت محمد: نشكر دعم ورعاية سمو رئيس الوزراء

سمو الشيخ علي بن خليفة أبدى إعجابه بالمستوى المتميز للمعروضات

ما حققه الفن التشكيلي بالمملكة يؤكد مواكبة فنانينا لكل المدارس

 

أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح أمس لافتتاح فعاليات معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الـ 44، والذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار في الخيمة التي أقامتها الهيئة بجانب قلعة عراد بمدينة المحرق، ويشارك فيه 53 فنانا بأعمالهم الفنية.

ولدى وصول سموه إلى موقع المعرض كان في استقباله رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، والسفراء، ورجال الصحافة والإعلام والأعمال، والمثقفين، والفنانون المهتمون بالحركة التشكيلية البحرينية.

ثم تفضل سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، وقام بجولة في أقسامه، حيث أبدى سموه إعجابه بالمستوى المتميز للأعمال الفنية المشاركة في مجالات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والتركيب والنحت، والتي تميزت بالرقي في الشكل والمضمون.

ونقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لجميع القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم دوام النجاح والتقدم.

وبهذه المناسبة، أكد سموه أهمية الفن لما له من قيمة عالية في الارتقاء بالوعي وتنوير المجتمع. وشدد سموه على ضرورة تفعيل دور الرسالة الفنية في بث روح التفاؤل، وتعزيز القيم التي تهدف إلى نهضة المجتمع وتقدمه.

ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين تعتز وتفخر بمن لديها من فنانين أثروا المشهد الفني والثقافي من خلال عطاءاتهم العديدة التي وصلت إلى العالمية، وأسهمت في صياغة مدارس فنية متعددة تعبر عن الإرث الثقافي والحضاري لمملكة البحرين.

وقال سموه “إن ما حققته الحركة الفنية التشكيلية في المملكة من نجاحات على المستوى الإقليمي والدولي يترجم إبداعات الفنانين البحرينيين الذين واكبوا مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية العالمية”.

وأكد سموه أن معرض البحرين للفنون التشكيلية على مدى 44 عامًا استطاع أن يحقق نجاحًا تلو الآخر، وأن يرسخ من مكانة مملكة البحرين الفنية والثقافية في المنطقة.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وجميع العاملين بالهيئة على جهودهم الكبيرة في تنظيم المعرض.

من جانبها، توجهت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر الجزيل والامتنان لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على دعمه للحركة الفنية التشكيلية في المملكة ورعايته لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية على الدوام، مشيدة بحرص سموه المستمر على توفير أرضية ملائمة لازدهار المبدعين والفنانين في المملكة.

وأشارت إلى أن افتتاح المعرض يأتي كبداية لبرنامج حافل من الفعاليات الثقافية التي ستشهدها مدينة المحرق طوال العام، احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2018.

وأضافت “إيماننا بمبدعينا يزيد عاماً بعد عام، زوّار مدينتنا الذين سيأتون من كافة بلدان عالمنا العربي والإسلامي وسيكتشفون الوجه الجميل لأوطاننا، ذلك الجانب المشرق الذي نعتز به ونروج له حول العالم”، مؤكدة أن الفن هو خطاب إنساني عالمي ولغة عابرة للحدود تبني من خلالها هيئة البحرين للثقافة والآثار جسور التواصل مع الشعوب والحضارات.