+A
A-

صقر بن سلمان: جائزتا “امتياز” و”ريادة” تتوافقان مع شعار “الذهب فقط”

كشفت وزارة شؤون الشباب والرياضة عن النسخة الثانية لجائزتي “امتياز” للأندية و”ريادة” للمراكز الشبابية، والتي سيتم اعتماد معاييرها بناء على عمل الأندية والمراكز خلال العام الماضي 2017، فيما سيتم الإعلان النهائي عن الفائزين بنهاية العام الجاري 2018.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول الأحد وتحدث خلاله الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة رئيس اللجنة العليا للجائزة ومستشار التطوير المؤسسي عبدالرضا الموسوي، وبحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام والأندية والمراكز الشبابية.

وأكد الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة أن الجائزة تسعى للنهوض بعمل الأندية والمراكز الشبابية؛ لتحقيق التفوق والتميز الرياضي، وهو ما يتوافق مع تطلعات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن يكون العام 2018 هو عام “الذهب فقط”.

واستعرض الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة أهداف الجائزة، والتي ترمي إلى تحقيق افضل النتائج للأندية والمراكز الشبابية على المستويات كافة وفق عدد من المعايير التالية، وهي النتائج 30 %، العمليات والبرامج 30 %، الموارد والشراكات 10 %، إدارة الأفراد 20 %، القيادة والإستراتيجيات 10 %.

وتطلع لمشاركة جميع الأندية والمراكز الشبابية لما لتلك المعايير من أهمية كبيرة في الارتقاء بالأداء الإداري والفني والمالي؛ لتعزيز مخرجات الحركة الرياضية والشبابية، مضيفا “الجائزة فيها تحد كبير بالنسبة لكم، وهي تساعد الأندية والمراكز للنهوض بعملها من جميع النواحي، ومعاييرها قريبة من الجوائز الدولية..”.

واعترف الشيخ سلمان بن صقر بصعوبة المعايير المقترحة في الجائزة، لكنه راهن على قدرة الأندية والمراكز على تطبيقها بمساعدة المختصين من الوزارة، والذين سيقومون بعمل سلسلة من ورش العمل والندوات والزيارات الميدانية؛ لإرشاد المشاركين في الجائزة على أساليب التطبيق.

ونفى بأن تكون هناك محاباة في منح الجائزة بعدما حصل نادي المحرق على جائزة امتياز على حساب الأهلي في النسخة الأولى، مضيفا “لم يكن الأهلي منافسا قريباً من المحرق حتى تتم محاباة الأخير على حسابه، فنادي البحرين للتنس حصل على المركز الثاني وسار ثالثا..”.

وأوضح الشيخ سلمان بن صقر بأن اللجنة المنظمة ستسعى لتطوير الجائزة التي ستقام كل سنتين، وستبحث إمكان عمل جائزة خاصة لكل معيار.

وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف دينار لصاحب المركز الأول والثاني 20 ألف والثالث 10 آلاف.

ومن جهته، أوضح مستشار الأداء المؤسسي عضو اللجنة المنظمة للجائزة عبدالرضا الموسوي بأن المعايير الموضوعة في النسخة الثانية تعتبر بمثابة “السهل الممتنع”، وقد تم تغييرها مقارنة مع النسخة الأولى، لافتا النظر إلى أن المشاركة في الجائزة تعتبر اختيارية وليست إجبارية، ولكن من الأفضل مشاركة الجميع لما للمشاركة من أثر إيجابي في تحسن الأداء وقدرة الجمعيات العمومية على تقييم عمل الأندية والمراكز من خلال تطبيق تلك المعايير.

وأوضح بأن الفترة من شهر يناير لغاية أبريل سيتم تدريب الأندية والمراكز على تطبيق المعايير، وخلال شهر أغسطس ستتم عملية مدى التزام الأندية بالمعايير من خلال الزيارات الميدانية، على أن يفتح باب الترشح للجائزة بشهر أكتوبر، وبشهري نوفمبر وديسمبر التحكيم على أن يتم الإعلان عن الفائز بنهاية شهر ديسمبر.