- تزويد خفر السواحل بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية 

شهد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح أمس ختام فعاليات التمرين البحري لخفر السواحل (الحارس اليقظ 6) والذي شاركت فيه عدد من الإدارات والوحدات الأمنية، من بينها قوة الأمن الخاصة، وطيران الشرطة، والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والمديريات الأمنية؛ بهدف الوقوف على معدلات الجهوزية، خصوصا فيما يتعلق بأمن الحدود البحرية وعمليات البحث والإنقاذ.

وبدأ الاحتفال بكلمة ألقاها قائد خفر السواحل اللواء الركن بحري علاء سيادي، أعرب في مستهلها عن خالص الشكر والتقدير للوزير على رعايته فعاليات ختام التمرين البحري “الحارس اليقظ 6” والذي يقام للسنة السادسة على التوالي، مؤكدا أننا نجني اليوم ثمرة دعم الوزير المستمر لتطوير وتحديث جميع أجهزة وزارة الداخلية وثبات قدرتهم على التعامل مع التهديدات الأمنية كافة وأهمها تهديد الأمن البحري وحماية الحدود البحرية.

واطلع وزير الداخلية على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ في ضوء الفرضيات المطروحة وأهداف ومراحل التمرين، بما يعكس قدرات الأجهزة الأمنية على العمل المشترك في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام الأمنية، وذلك ضمن الجهود الهادفة إلى زيادة القدرات ورفع مستوى وجاهزية الكفاءات التدريبية.

وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بكفاءة وقدرات خفر السواحل وبقية القوات المشاركة، وما أبدوه من تعاون وتنسيق في التخطيط والتنفيذ، منوها إلى أن هذا التمرين الاحترافي وعالي المستوى، يمثل حصيلة الخبرات التراكمية والجهود المبذولة في مجال بناء القدرات سواء على المستوى البشري أو فيما يتعلق بتزويد خفر السواحل بالمعدات وأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية وتأهيل منتسبيه، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، انطلاقا من إستراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية.

وأشار الوزير إلى أهمية مواصلة البناء على هذه النوعية من التمارين خلال المرحلة المقبلة، واكتشاف مواطن القوة لتدعيمها ونقاط الضعف لمعالجتها في إطار العمل الأمني الميداني المشترك، مشيدا بالاستعداد والجهوزية العالية التي كانت واضحة خلال مراحل التمرين.

وحث الوزير المشاركين في التمرين على بذل المزيد من الجهود المخلصة في أداء الواجب والتمسك بالقانون والعمل في إطاره، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن.

وفي ختام التمرين، أعرب رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على توجيهاته القيمة ونظرته الثاقبة من خلال تبني إستراتيجية متقدمة لتطوير المنظومة الأمنية والرعاية الدائمة التي يوليها للأجهزة الأمنية ومنسوبيها، ومن بينها خفر السواحل، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في النهوض بمسيرة العمل الأمني في المجالات كافة.