قال وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع إن القلق من المستقبل الاقتصادي أمر يتشاركه الجميع، من مسؤولين ومواطنين، فالهم والاهتمام واحد بهذا الجانب.

وبين المطوع رداً على سؤال “البلاد” حول الأولوية التي توليها الدولة للجانب الاقتصادي خلال برنامجها المقبل، والذي يمثل أهمية بالغة للمواطن أن “التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة تواجهها دول الخليج جميعاً، خصوصاً مع هبوط أسعار النفط، وهو ما دفعها للنظر لبدائل اقتصادية أخرى”.

وفي سؤال آخر لـ”البلاد” عن السخط النيابي الذي واكب تقديم الحكومة لبرنامجها السابق من حيث تفصيل محتوى المحاور نفسها، وضيق الوقت الممنوح للنواب للاطلاع على البرنامج، قال المطوع “لا يوجد هناك سخط، والدليل أن البرنامج تم تمريره بأغلبية نيابية”.